تل أبيب (زمان التركية) – أصدر الجيش الإسرائيلي أمس الخميس بيانا جديدا أوضح فيه روايته لحادث سقوط صاروخ أطلق من سوريا قرب مفاعل ديمونة النووي بالنقب، وذلك لتفنيد “الأقاويل والروايات الكاذبة” بشأن الحادث.
وقال البيان إنه “في أعقاب الحادث الأمني المتمثل بسقوط صاروخ سوري أرض – جو طائش داخل السيادة الاسرائيلية كثرت الأقاويل والتعقيبات غير الدقيقة”.
وتابع: “لذا يهمنا توضيح تسلسل الأحداث على الشكل التالي:
أولا – ليل أمس قام الجيش السوري بتفعيل مضاداته الأرضية مطلقا صواريخ من نوع ” SA 5″.
ثانيا – أحد هذه الصواريخ تجاوز هدفه وانزلق داخل السيادة الإسرائيلية في منطقة النقب، ولم يكن موجها أو مستهدفا أي مكان معين.
ثالثا – في أعقاب الحدث قام سلاح الجو بالرد مهاجما البطارية المسؤولة عن إطلاق الصاروخ إضافة لبطاريات أرض – جو أخرى في سوريا”.
وشدد البيان على أن “كل ما يشاع من روايات كاذبة تروجه جهات معروفة بعدم مصداقياتها”.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وكالة “رجا نيوز” الإيرانية، إن “جماعات المقاومة نفذت أمس عمليات متزامنة ضد إسرائيل والسعودية، مشيرة إلى انفجار قرب مفاعل ديمونة وهجوم بالمسيرات ضد قاعدة الملك خالد بالسعودية”.
وأضافت أنه “وفقا للمعلومات التي لديها من منطقة إطلاق الصاروخ في سوريا، فقد أطلق الصاروخ من داخل الأراضي السورية على بعد 200 كم من مفاعل ديمونة الإسرائيلي، وإنه هجوم يعتقد أنه نفذ باستخدام صاروخ “فاتح 110″ دقيق الإصابة، والذي يصل مداه 300 كم”.