أنقرة (زمان التركية)- زعم المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر تشاليك، إن حزب الشعب الجمهوري فجر قضية اختفاء 128 مليار دولار من رصيد احتياطي النقد الأجنبي في البنك المركزي التركي أجل التغطية على أزمة الأدميرالات.
وقال تشاليك إن حزب الشعب الجمهوري، يريد التغطية على موقفهم من بيان الأدميرالات المتقاعدين الذي وصفته الحكومة بـ”البيان الانقلابي”.
ورفض حزب الشعب الجمهوري اعتبار بيان الضباط المتقاعدون الذي يرفض الانسحاب من اتفاقية مونترور “انقلاب” كما يصفه الحزب الحاكم وكبار المسئولين، واعتبر الحزب المعارض ذلك بمثابة محاولة للتهرب من الانتقادات التي تلاحق الحكومة بسبب الأوضاع الاقتصادية.
وأمس علق وزير المالية التركي لطفي إلفان على قضية فقدان 128 مليار دولار من البنك المركزي بتصريحات تشير إلى أن المركزي أنفق المبالغ الهائلة بالعملة الأجنبية أثناء تولي وزير المالية السابق بيرات ألبيراق المنصب، في سبيل دعم العملة المحلية، بعد أن فقدت الليرة التركية كثيرًا من قيمتها أمام العملات الأجنبية، وارتفع التضخم بشكل كبير.
وفي سياق منفصل علق تشاليك على تصريحات وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس التي أبدى فيها تأييد بلاده لمحاولة تركيا الانضمام للاتحاد الأوروبي، إلا أن أي انتهاكات لسيادة اليونان ستتتبع بعقوبات”.
وذكر تشاليك أن تصريحات ديندياس تمثل اتهاما متعصب للغاية وغير محترم لتركيا وللأمة التركية، وستدخل تصريحاته التاريخ كمثال على عدم اللياقة.
وتابع تشاليك: “للمرة الأولى رأينا وزيراً يتحدث عن سيادة بلاده، ليس بلاده بل الاتحاد الأوروبي. نقول إننا مستعدون لمواصلة عملية التفاوض مع اليونان بلغة ذكية، مع فهم ذكي للدولة ووفقًا للاحترام المتبادل لأساليب التفاوض”.