أنقرة (زمان التركية) – أثيرت مزاعم عن تعرض مهربين إيرانيين، للتعذيب الشديد داخل مركز شرطة في ولاية فان شرق تركيا على الحدود مع إيران.
وتضمنت المزاعم أنباء عن وفاة شخص يحمل الجنسية الإيرانية يدعى سن كتشالانلو فيما نقل آخر يدعى بهنام سمدي إلى العناية المركزة بسبب التعذيب أيضا، حيث سيقت ادعاءات بأن الجنود في مركز شرطة شالديران بايدوغان قاموا بتعذيب المهربين.
الصحفية، روجدا أوغوز، نشرت عبر حسابها على تويتر صورا تثبت وقائع التعذيب هذه وعلقت عليها، قائلة: “مركز شرطة شالديران بايدوغان في ولاية فان مسؤول عن وفاة كتشالانلو ودخول سمدي العناية المركزة. الادعاءات كبيرة ألا وهي التعذيب بالمياه الباردة وإدخال السكين في المؤخرة والضرب بالعصي، بينما لم يصدر بيان من وزارة الداخلية حول الأمر”.
جدير بالذكر أنه سبق أن وردت ادعاءات عن وقائع تعذيب بالمنطقة بمركز الشرطة ذاته، ففي العام الماضي تبين أن خالد أرسان، الذي عبر من مدينة ماكو الإيرانية إلى تركيا واختفى في 19 يوليو/ تموز، تعرض للتعذيب على مدار أيام.
وذكر أرسان أن ضابطا وستة جنود قاموا بضربهم بالعصي والسلاسل الحديدة، قائلا: “في كل مرة كانوا يأخذون واحدا منا ويضربونهم إلى أن تغطي الدماء الأرض. توقفوا لبعض الوقت ثم قاموا بأخذ واحد آخر. قاموا بتعذيبنا بهذه الطريقة على مدار ثلاثة أيام. أغلبنا لديه كسور في الأذرع والأقدام والرأس”.