أثينا (زمان التركية)ــ قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس في أول تعليق بعد المشادة التي جدثت بينه وبين وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو في أنقرة، إن أثينا لا يمكنها تجاهل الخلافات مع أنقرة، لكن إيجاد حلول للمشكلات، رغم صعوبة ذلك، ليس مستحيلاً.
وفي 15 أبريل، وقعت توترات بين وزير الخارجية اليوناني، ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، خلال المؤتمر الصحفي المشترك في أنقرة.
وفي حوار مع صحيفة كاثماريني، قال وزير الخارجية اليوناني ديندياس “ليس من الممكن تجاهل القضايا التي لدينا وجهات نظر ومناهج مختلفة حولها”.
وتعد الزيارة هي الأولى منذ عام 2015.
قال الوزير: “لا أعتقد أن مواقف تركيا في بحر إيجة وشرق البحر الأبيض المتوسط متشددة بشأن هذا الموضوع. لكني أرى موقفاً ثابتاً لا يتوافق مع القانون الدولي، وهذا يجعل إمكانية التوصل إلى حل أمرًا صعبًا. لكن الحل ليس مستحيلا”.
قال دندياس إنه دعا تشاووش أوغلو إلى أثينا لمواصلة المفاوضات وأن هذا الاجتماع يمكن أن يمهد الطريق للقاء بين رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميكوتاكيس والرئيس رجب طيب أردوغان.
وفي نهاية المؤتمر المشترك منتصف هذا الشهر كانت هناك توترات بعد أن قال الوزير اليوناني، إن أنقرة انتهكت سيادة اليونان، وأن هناك تهديدات تركية جادة.
جاويش أوغلو، قال إنه مصر على الرد على هذه الاتهامات أمام الصحافة، وأن بلاده لا تقبل الاتهامات بانتهاك سيادة اليونان، وأن وضاف تريدون إعطائنا دروسا بحقوق الإنسان، لكنكم تمنعون حتى استخدام الأسماء التركية”.
وقال “اجتمعنا اليوم لحل مشاكلنا وليس من الجيد تبادل الاتهامات أمام الإعلام”.
ورد وزير الخارجية اليوناني قائلا ليس بإمكاني التظاهر بأنه لا شيء يحدث في شرق المتوسط، وانتهاكات تركيا لبحر إيجه”.