إسطنبول (زمان التركية) – تقدمت المطربة التركية الشهيرة إبرو غوندش، بطلب للطلاق بعد أكثر من عقد من الزواج بإمبراطور الذهب إيراني الأصل رضا ضراب المعتقل حاليا في الولايات المتحدة.
وكانت غوندش تزوج من ضراب في عام 2010، قبل اعتقاله في الولايات المتحدة بتهمة تأسيس شبكة دولية لمساعدة إيران في التهرب من العقوبات الأمريكية.
واعتقل ضراب الذي يحمل الجنسية التركية في ميامي في 19 مارس 2016، وأقر بارتكابه جرائم مختلفة تتعلق بالاحتيال وغسيل الأموال، وتحول من متهم إلى شاهدًا في القضية التي يخضع للمحاكمة فيها مقابل تساهلات سيحصل عليها وفقًا للقوانين الأمريكية.
الشهادة التي أدلى بها ضراب في المحكمة لعبت دورًا في إدانة محمد هاكان أتيلا، المدير السابق في بنك خلق التركي الحكومي بتهمة خرق العقوبات الأمريكية والأممية المفروضة على إيران.
وكان ضراب الاسم الأبرز في تحقيقات الفساد والرشوة التيانطلقت في 2013، غير أن الرئيس التركي الذي كانت تربطه علاقة وثيقة بضراب، تدخل في القضية ليتم الإفراج عنه بعد حوالي 6 أشهر من الاعتقال، زاعمًا أن ما سماه “الكيان الموازي” لفق جرائم لإلصاقها بضراب وشركائه تمهيدًا للإطاحة بحكومته.
بعد ثلاث سنوات من تحقيقات الأمن التركي الخاصة بفضائح الفساد والرشوة العملاقة، التي أنكرها أردوغان وزعم أنها مؤامرة، اعترف ضراب، أثناء محاكمته في الولايات المتحدة، بكل جرائمه المسندة إليه، كما اعترف بأنه دفع رشاوى لتأمين إطلاق سراحه من سجن في تركيا بعد اعتقاله في عام 2013.
وقالت تقارير محلية إن المغنية البالغة من العمر 46 عامًا أشارت إلى الخيانة الزوجية كسبب لطلب الطلاق من زوجها إمبراطور الذهب الإيراني.