أنقرة (زمان التركية) – تسبب ظهور لافتات مدون عليها سؤال “أين ذهبت 128 مليار دولار؟” في استنفار أمني بولاية بورصة غرب تركيا.
وقالت نيابة بورصا قالت إنه تم فتح تحقيق بتهمة إهانة الرئيس أردوغان بسبب اللافتات المعلقة على لوحات الإعلانات خاصة ببلدية مودانيا.
ومن جهتها نشرت ولاية بورصا بيانا أعلنت خلاله إزالة قوات الأمن للافتات المعلقة على لوحات الإعلانات بالشوارع والتي تضم عبارة “أين ذهبت 128 مليار دولار؟” وعبارة “حزب الشعب الجمهوري” بناء على تعليمات من نيابة مودانيا بمصادرتها.
رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، تسائل مجددًا عبر حسابه على تويتر، عن مصير 128 مليار دولار التي اختفت من البنك المركزي التركي والتي سبق وأن اتهم صهر أردوغان ووزير الخزانة والمالية السابق، برات ألبيراق، بالمسئولية عن إهدارها.
يُذكر أن رئيس البنك المركزي التركي السابق، دورمان يلماز، ونائب رئيس البنك السابق، إبراهيم تورهان، سبق وأن طالبا بفتح تحقيق للوقوف على مصير 128 مليار دولار تم إنفاقها من الخزانة دون الكشف عن أوجه إنفاقها وسعر الصرف الذي تم تطبيقه خلال عمليات بيعها.
ووفق وكالة “بلومبرج أتش تي” انخفض صافي احتياطي البنك المركزي في تركيا إلى أدنى مستوى له منذ عام 2003، حيث بلغ 10.68 مليار دولار. وذلك بعد خصم اتفاقيات المقايضة مع البنوك المركزية في بلدان أخرى.
وقامت الوكالة بحساب صافي احتياطي النقد الأجنبي للمركزي التركي في ضوء بيانات الأسبوع المنتهي في 2 أبريل التي نشرها البنك المركزي الخميس الماضي، مشيرة إلى أن صافي احتياطي النقد الأجنبي وصل إلى 10.7 مليار دولار.
هل أقيل أغبال بسبب 128 مليار دولار؟
وكان رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، وكذلك رئيس حزب التقدم والديمقراطية، علي باباجان، من بين من تحدثوا عن اختفاء 128 مليار دولار من خزانة البنك المركزي التركي، حيث ربط داود أوغلو بين سبب إقالة ناجي أغبال من رئاسة البنك المركزي وفقدان 128 مليار دولار من احتياطي النقد الأجنبي.
ولمح باباجان إلى تداول روايات في الأروقة السياسية بتركيا تزعم إقالة أردوغان لأغبال بسبب بحثه عن مصير 130 مليار دولار المتبخرة من احتياطي البنك.