أنقرة (زمان التركية) – أعلن إمام مسجد آيا صوفيا في إسطنبول، محمد بوينو قالين، استقالته من منصبه، في خطوة مثيرة للجدل.
وعبر حسابه على تويتر نشر بوينو قالين تغريدة أفاد خلالها أن سبب استقالته يرجع إلى كثرة أعماله الأكاديمية.
وذكر قالين أن سيعود إلى عمله بكلية العلوم الشرعية بجامعة مرمرة.
وأعيد افتتاح آيا صوفيا كمسجد في يوليو 2020، بعد أن ظلت لسنوات كمتحف، وهي خطوة أثارت جدلاً عالميًا.
محط جدل
وكان بوينو قالين محط جدل بسبب الانتقادات التي تلقاها من فئات مختلفة من بينها جناح السلطة الحاكمة في العديد من القضايا بسبب آرائه حول مناسبة عيد الأم والفائدة.
وكان بوينو قالين نشر تغريدة عقب إقالة ناجي أغبال من رئاسة البنك المركزي ذكر خلالها أن مهمة الشعب التركي هي الاستمرار في النضال والتحلي بالصبر، مشيرًا إلى أن تقليص الفائدة وإلغائها من ضرورات الإسلام.
وأضاف بوينو قالين في التغريدة عينها أن في الاقتصادات القوية، يكون سعر الفائدة بين 0-1٪. لذلك، محاربة لوبي الفائدة هو أمر إسلامي.
انتقادات
وعقب ردود الفعل الانتقادية لهذه التغريدة نشر نائب رئيس مجموعة نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم بالبرلمان، بولنت توران، تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر بعث خلالها تحذيرًا إلى بوينو قالين، قائلًا: ” أن تكون محط جدل باستمرار بسبب سلوك سيهين تحدي تاريخي كإعادة فتح آيا صوفيا أمام المصلين أمر سيحزن جميع من ضحوا لأجل آيا صوفيا. أرى كصديق وليس كسياسي أن اتباع هذا الأسلوب لن يصب في مصلحة أحد”.