فينا (زمان التركية) – في محاولة للعودة لما كان عليه الوضع قبل 3 سنوات، تنطلق في العاصمة النساوية فيينا، محادثات أمريكية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015.
واستبعدت طهران مفاوضات مباشرة مع واشنطن قبل رفع العقوبات.
الاتفاق رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد أنشطتها النووية، قبل أن يعيد الرئيس دونالد ترامب فرضه في 2018.
تريد أمريكا أن تلتزم إيران مجددا بالمستويات المتفق عليها لتخصيب اليورانيوم.
الرئيس جو بايدن قال إنه مستعد للتراجع عن قرار ترامب والعودة لاتفاق 2015.
لكن إيران رفضت مقابلة المفاوضين الأمريكيين بالمحادثات الأخيرة قبل رفع العقوبات، ما يعني أنه يجب على الأوروبيين التصرف كوسطاء.
ويترأس الاتحاد الأوروبي محادثات فيينا التي تنطلق اليوم الثلاثاء بين أعضاء اتفاق 2015، وهم إيران، والصين، وروسيا، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا.
يذكر أن الدول الكبرى بذلت جهوداً جبارة لوقف إنتاج السلاح النووي الإيراني في عامي 2009 – 2010، ومن ثم انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وكان رئيس المخابرات هاكان فيدان مَنْ مثل تركيا في اجتماعات النووي الإيراني التي عقدتها وكالة الطاقة الذرية في فيينا عندما كان مستشارا الرئيس رجب طيب أردوغان، وكتب صحف محلية ودولية حينها أن دفاعه عن الأطروحات الإيرانية أكثر من الإيرانيين أنفسهم أثار حيرة كبيرة لدى أعضاء الوفد الدولي المشاركين في هذه الاجتماعات.