باريس (زمان التركية) – قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غبريال أتال، إن جمعية “مللي غوروش” الإسلامية التركية “لا مكان لها في فرنسا لمخالفتها القيم الجمهورية”.
وصرح أتال في مقابلة مع محطة “بي أف أم” قائلا: “أعتبر أن هذه الجمعية تخالف قيم الجمهورية (الفرنسية)، وتناضل ضد قيم الجمهورية، وضد المساواة بين النساء والرجال وضد الكرامة الإنسانية”.
وتابع: “من الجلي أنه يجب ألا تقيم أي أنشطة وألا يكون لها أي وجود في الجمهورية” الفرنسية، لكنه شدد على أن تصريحاته ليست بمثابة إعلان حظر هذه الجمعية.
وفي الأسابيع الأخيرة أثارت الجمعية جدلا واسعا في فرنسا لرفضها توقيع “ميثاق ضد التطرف الإسلامي” تم التوصل إليه بتنسيق من الحكومة الفرنسية، ولمساهمتها في تمويل بناء مسجد جديد في ستراسبورغ في شرق فرنسا.
وجمعية “مللي غوروش” ومقرها مدينة كولونيا الألمانية، حركة للجالية التركية المنتشرة في أوروبا أسسها رئيس الوزراء التركي الأسبق نجم الدين أربكان.
وتصاعد منسوب التوتر بين باريس وأنقرة بعد مجموعة خلافات سجلت بين أردوغان وماكرون الذي حذر الأسبوع الماضي بأن تركيا تعتزم التدخل في الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.