أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب المستقبل التركي أحمد داود أوغلو إن مطالبة زعيم حزب الحركة القومية، حليف الحزب الحاكم، بإغلاق المحكمة الدستورية تعد “انقلابا” على الديمقراطية.
كلمات داود أوغلو جاءت تعليقا على التصريحات التي أدلى بها رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، مؤخرا، والتي طالب فيها بإغلاق المحكمة الدستورية العليا، وذلك بعد أن أعادت مذكرة الاتهام بحق حزب الشعوب الديمقراطي الكردي إلى العليا.
وأوضح داود أوغلو أنه يعتبر القول بأن المحكمة الدستورية “مؤسسة يجب إغلاقها” فورًا مع الحزب الكردي في آن واحد انقلابا على الديمقراطية في البلاد.
ودعا داود أوغلو جميع قادة الأحزاب السياسية إلى اتخاذ موقف مشترك تجاه مساعي حزب الحركة القومية بقيادة دولت بهجلي الرامية إلى إفراغ المؤسسات من مضمونها.
وأضاف الزعيم المعارض أن الديمقراطية تقوم بالمؤسسات، واستغرب طلب بهجلي إغلاق كل من الحزب الكردي والمحكمة الدستورية متسائلا: “إلى أين نحن ذاهبون؟
وتابع داود أوغلو: “التوجه لإعلان المحكمة الدستورية باعتبارها مؤسسة يجب حلها لإصدارها قرارا لا يرضي حليف الحزب الحاكم ليس إلا أكبر ضربة يمكن توجيهها للديمقراطية في بلادنا”.