أنقرة (زمان التركية)- انتقدت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية الدولية، سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه تركيا، حيث أكدت أنه كلما كان الرئيس التركي، رجب أردوغان، أكثر جرأة، كان الاتحاد الأوروبي أكثر هدوءًا.
أدلى فيليب دام مدير منظمة مراقبة حقوق الإنسان في أوروبا وآسيا الوسطى بمنظمة هيومان رايتس ووتش ببيان مكتوب تحت عنوان “حان وقت التركيز على حقوق الإنسان في جدول أعمال الاتحاد الأوروبي وتركيا”.
وذكر دام في البيان أنه في الإعلان الختامي لقمة زعماء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، تم وضع قضية حقوق الإنسان في الخلفية، وأن جدول الأعمال الأساسي كان يركز على مخاوف جيوسياسية وقضية الهجرة.
وقال فيليب دام إن اجتماع المجلس، لا يعطي الأمل للمدافعين عن حقوق الإنسان في تركيا، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يرى أن حقوق الإنسان تحتل أهمية ثانوية.
كما جاء في بيان دام: لقد خرجت الحكومة التركية، بقيادة الرئيس أردوغان، مؤخرًا من اتفاقية تتناول العنف ضد المرأة، مما زاد الضغط واتخذت إجراءات لإغلاق ثاني أكبر حزب معارض في البرلمان. ومع ذلك، لم يكن هناك رد فعل من قادة الاتحاد الأوروبي.
وطالب البيان بأنه يجب على مسؤولي الاتحاد الأوروبي الضغط على تركيا للامتثال لالتزاماتها الأساسية بموجب القانون الدولي، مشيرا إلى أن عدم امتثال حكومة تركيا لقرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بخصوص عثمان كافالا وصلاح الدين دميرطاش يجب أن يكون له عواقب وخيمة.