أنقرة (زمان التركية)- توسع حكومة حزب العدالة والتنمية شيئًا فشيئًا العلاقات مع الصين ويظهر ذلك في التقارب الاقتصادي بين البلدين في ظل التزام أنقرة بشروط بكين.
بنك زراعات التركي أعلن اقترض 400 مليون دولار من بنك أكسيم الصيني.
وذكر البيان الذي أدلى به البنك لمنصة الإفصاح العام أن القرض المقدم من بنك الصين إكسيم على شريحتين منفصلتين 320 مليون دولار و500 مليون يوان سيسهم في زيادة وتطوير التجارة بالعملات المحلية.
ومؤخرًا حصل صندوق الثروة التركي على قرض مشترك بقيمة 1.25 مليار يورو، من 14 مصرفاً من 11 دولة من آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط، وعمل البنك الصناعي والتجاري الصيني كمجمع رئيسي للطلبات، وسيتي بنك بصفته جامع الطلب وممثل الوثائق، وبنك HSBC كممثل للقرض في الصفقة، التي تم تنفيذها بتنسيق من ICBC و Citibank وتلقى طلبًا بقيمة 1.4 مليار يورو.
والأسبوع الماضي اسقبل الرئيس رجب أردوغان وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الذي قام بزيارة رسمية إلى تركيا، في وقت تُتهم فيه تركيا بالتخلي عن أقلية الأيغور، من أجل المصالح الاقتصادية مع الصين.
وكنت بكين هددت تركيا بقطع العلاقات في حال استمرت اتهاماتها بإساءة معاملة الأويغور، وهو ما حرصت أنقرة على عدم حدوثه، ووضعت في سبيل ذلك قضية الأويغور ذوي الأصول التركية جانبا.
وهذا الشهر رفض نواب حزب العدالة والتنمية في البرلمان إدانة الصين فيما يتعلق بقضية الانتهاكات ضد الأويغور وهو الطلب الذي قدمه حزب الخير، بينما أقر الشهر الماضي كلا من البرلمان الكندي والبرلماني الهولندي بشكل منفصل قانونا يحدد ممارسات الصين ضد الأويغور بأنها “إبادة جماعية”.