أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي التركي رحمي توران، أن هناك تسريبات تشير إلى إسناد وزارة الخارجية إلى رئيسة الوزراء السابقة تانسو تشيلر.
يأتي ذلك بينما يترقب الشارع التركي تغييرات في التشكيل الحكومي.
وأضاف توران في مقال له أن تانسو أقامت علاقات جيدة مع اللوبي في أمريكا خلال الفترة التي تولت فيها رئاسة الوزراء، وأنها ستقوم بإذابة الجليد بين أردوغان وبايدن وتحسين علاقاتهما، وستقيم جسرا بين الإدارة الأمريكية ونظيرتها التركية وقد تتمكن من توفير قروض لتركيا في سوق لندن المالية.
وكانت تانسو تشيلر اعتزلت الحياة السياسية عام 2002، بعد هزيمتها في الانتخابات، التي وصل فيها حزب العدالة والتنمية للحكم.
وأوضح توران أن الأمر برمته قد يكون مجرد إشاعات وأنه ليس من المعروف ما إن كانت تانسو ستقبل بشيء كهذا أم لا.
أضاف: “لا اعتقد أنها ستتمكن من تنفيذ أي من تلك الأمور السابق ذكرها. من يعتقدون أنها ستحسن صورة تركيا الدولية لن ينالوا سوى خيبة الأمل. تدفقت الكثير من المياه من أسفل الجسر، لأن الزمان تغيير كثيرا”.