أنقرة (زمان التركية) – قال دويتشه بنك أن الأسبوع الماضي شهد بيع الأجانب أسهما بقيمة تتراوح بين 750 مليون دولار ومليار دولار بالأسواق التركية.
كما كشف دويتشه بنك أن حجم رؤوس الأموال التي غادرت سوق السندات تراوح بين 500 مليون دولار و750 مليون دولار.
ويرى الخبراء أن تغيير الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، رئيس البنك المركزي في حملة مفاجئة كان له تأثير كبير في قرار المستثمرين هذا.
وكانت البورصة قد شهدت تراجعا بنحو 10 في المئة في حين ارتفعت فوائد السندات بأكثر من 4 نقاط وذلك عقب إقالة أردوغان لناجي أغبال من منصبه كرئيس للبنك المركزي وتعيين شهاب كافجي أوغلو خلفا له.
هذا ودفع فقدان الثقة العديد من رؤساء الصناديق الأجنبية إلى اقتراح الابتعاد عن الأصول التركية لحين تغيير المفهوم الاقتصادي للبلاد.
وبسبب فيروس كورونا، والسياسات الاقتصادية التي تتبناها الحكومة التركية، وتدخلات الرئيس أردوغان التي لا تتوقف، وأحدثها عزل مراد تشيتنكايا، عضو لجنة السياسة النقدية، من منصبه كنائب لرئيس البنك المركزي، بعد عزل رئيس البنك المركزي ناجي أغبال، أصبح سعر صرف الليرة تحت ضغط كبير.
واصلت أسعار صرف العملات الأجنبية في تركيا الارتفاع، حيث بلغ سعر صرف الدولار اليوم الثلاثاء 8.36 ليرة أما اليورو فوصل إلى 9.799 ليرة.
ويعتبر العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات اليوم هو الأعلى منذ يناير 2020. بالأمس، كان العائد على سندات الخزانة في تركيا لأجل 10 سنوات 1.70 في المائة، ليصل اليوم إلى 1.776.