أنقرة (زمان التركية) – اعترف مسؤول سابق بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، بأنه يتعاطى المخدرات، وذلك بعد أن دافع عنه مسئولين بالحزب الحاكم من أجل عدم تشوية سمعة الحزب الذي يتزعمه الرئيس رجب أردوغان.
كورشاد أيفات أوغلو، أثار الجدل بعد الإفراج المؤقت عنه عقب ادعائه أنه لم يتعاطى الكوكايين، وأن ما يظهر في إحدى الصور لع عبارة عن سكر بودرة، مؤكدا أن الموضوع بأكمله عبارة عن مزحة مع أصدقائه.
إلا أن أيفات اعترف أمس بتعاطيه المخدرات بعد استجوابه مرة أخرى، وأوضح المتهم أنه انجر إلى مستنقع المخدرات، وكان كلما جذبه هذا العالم انجر إليه بشكل أكبر.
المسئول السابق بالعدالة والتنمية الذي أكد أنه كان يعيش في عالم لم يكن فيه على طبيعته، أشار إلى أنه فكر في طلب المساعدة مرات عديدة للتخلص من إدمانه للمخدرات، ولكن كان يفشل عندما يتذكر ردة فعل والده ووالدته.
كما تحدث المتهم عن الصور التي تجمعه بالمسؤولين الأتراك وعلى رأسهم وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو. وقال أيفات أوغلو إنه كان يعتقد أن مثل هذه الصور ستفتح له الأبواب، ولكنها تدفعه كل يوم لخطأ جديد.
وأنهى كورشاد أيفات أوغلو كلامه قائلا:”يجب على الأشخاص الذين ينتقدوني بقسوة أن يعلموا أن لديهم أيضًا أولاد، ولا نعرف ما الذي سيواجهون في الحياة. اعتذر لتركيا ولحزب العدالة والتنمية”.
الموظف السابق في الحزب الحاكم، تم اعتقاله في 26 مارس الجاري، بعد ظهور صور له وهو يتناول المواد المخدرة في سيارته الفارهة.
أيفات أوغلو الذي في صور وهو يستنشق مادة بيضاء بطريقة تشبه طريقة المواد المخدرة، وذكر في أقواله الأولى أن المادة لم تكن الكوكايين، بل كانت السكر.
وكان وزير الداخلية سيلمان صويلو قد انتقد نشر عدد من النواب الأتراك تدوينات حول اعتقال الموظف السابق في حزب العدالة والتنمية، خورشيد أيفات أوغلو، مشيرا إلى أنه تتم محاولة تسييس القضية، بسبب علاقة أيفات أوغلو بحزب العدالة والتنمية.
من جانبه قال النائب باريش أطاي في تدوينة على تويتر، حملت ردًا خير مباشر على صويلو: “لأن القضية سياسية. النظام الحاكم هو سبب تراكم الثروات في أيدي فئات معينة. ستحاسبون أنتم على ما حدث”،