أنقرة (زمان التركية) – أشار البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، أيهان باروت، إلى ارتفاع أسعار المدخلات الزراعية فور ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية، مفيدا أن السماد ارتفع بنحو 70 في المئة خلال الفترة الأخيرة.
ويبلغ سعر صرف الدولار في تركيا اليوم الأحد 8.19 ليرة تركية.
وتوقع البرلماني أن تتجاوز نسبة الزيادة في أسعار السماد 90 في المئة عند إضافة تكاليف النقل.
وأضاف باروت عضو لجنة الزراعة والغابات والشؤون الريفية بالبرلمان التركي أن المزارعين أصبحوا عاجزين عن شراء السماد وأن أسعار السماد لم تشهد أية تغييرات رغم تراجع العملات الأجنبية أمام الليرة.
أضف “الحكومة لم تتمكن من حل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة بالتزامن مع جائحة كورونا وهو ما جعل قطاع الزراعة والمزارعين يتأثرون سلبا من هذا الأمر بشكل كبير. لم يتمكن المزارعون من تحقيق أرباح خلال عام 2020 في الوقت الذي كشفت فيه جائحة كورونا حول العالم أهمية الإنتاج الزراعي والحصول على غذاء آمن”.
وذكر باروت أن هذا الأمر يرجع إلى فرض الحكومة التركية زيادة كبيرة في أسعار جميع السلع وفي المدخلات الزراعية بدء من الوقود الأدوية وصولا إلى البذور والسماد والكهرباء.
حريق مشتعل بقطاع الزراعة في تركيا
وأوضح باورت أن من تحججوا بمؤشر العملات الأجنبية والاعتماد على الاستيراد ومن سارعوا برفع الأسعار عند ارتفاع مؤشر العملات الأجنبية لم يجروا أية تعديلات في أسعار السماد عندما تراجع مؤشر العملات الأجنبية.
أضاف قائلا: “هناك حريق مشتعل بقطاع الزراعة، وأوجه هذه العبارات إلى وزارة الزراعة والغابات. الأسعار ترتفع على الرغم من انخفاض مؤشر العملات. ندين بشدة تجاهل السلطة، التي يتوجب عليها رعاية الزراعة والمزارعين، لهذا الوضع. أوجدوا حلا لأسعار السماد المرتفعة بشكل كبير والتي تشكل أهمية مصيرية للزراعة والمزارعين، وأخمدوا النيران المشتعلة في قطاع الزراعة”.