أنقرة (زمان التركية) – زج بشرطي تركي سابق، بالسجن على الرغم من معاناته من إعاقة بنحو 98 في المئة نتيجة انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولته إبطال مفعولها في حادث وقع عام 2009.
كان القضاء قد صدق على عقوبة السجن 7 سنوات و6 أشهر الصادرة بحق الضابط السابق بلال كوناكشي.
وعقب صدور الحكم أفادت أوزلام كوناكشي، زوجة الشرطي الذي فقد بصره وبات عاجزا عن استخدام يديه ويعاني من إصابات حادة في أذنه، في حديثها مع قناة كي آر تي (KRT) أن زوجها لم يقدم على أي فعل سوء بحق بلده وأنه يحب بلده بشدة، وكان مستعدا للاستشهاد لأجل تركيا، وقالت: “لا نستحق كل ما نمر به. هذا الشخص لا يمكنه السماع من أذنه فكيف له الانضمام إلى تنظيم إرهابي مسلح”.
وأضافت كوناكشي قائلة: “عندما اعتقدنا أن كل شيء أصبح على ما يرام حدثت المحاولة الانقلابية وتم اعتقال زوجي. تم اعتقاله رغم وضعه الصحي، ومن ثم قضت السلطات بحبسه. لاحقا تم تسليط الضوء على الواقعة بعدما أبلغت الصحفيين بها، فتم إخلاء سبيله مع وضعه قيد الإقامة الجبرية. لكنه اعتقل مرة أخرى. أنا أيضا سبق أن تعرضت للسجن بسبب التهم ذاتها”.
وذكرت كوناكشي أنه لاحقا صدر حكم بحق زوجها بالسجن 7 سنوات و6 أشهر بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي مسلح، ومن ثم تم التصديق على الحكم والزج به بالسجن مجددا قائلة: “لم يكتفوا بهذا وقاموا بمحاكمتي أنا أيضا. عانى أطفالنا معنا أيضا. بدأنا نواجه مشكلات جديدة عندما اعتقدنا أن الأمور باتت على ما يرام، ولا أدرى ماذا نفعل!”.