أنقرة (زمان التركية)ــ انعكست أزمة تعطل الملاحة في قناة السويس المصرية على الاقتصاد العالمي، باعتبارها شريانا اقتصاديا هامًا.
وبينما لم ترواح بعد سفينة الحاويات “إيفر جيفن” العملاقة مكانها، رغم الجهود المبذولة لتعويمها، أدت الأزمة لارتفاع أسعار النفط بنسبة 6% بعد أقل من 48 ساعة على حادث جنوح الناقلة.
وبلغت التكلفة اليومية لتوقف حركة التجارة عبر قناة السويس حولي 10 مليارات دولار في السلع والمدخلات الصناعية والمنتجات الاستهلاكية على السفن التي تعبر القناة.
وهناك مخاوف من تقييد سلاسل التوريد العالمية، إذا استمرت الأزمة لفترة أطول، فيما يمثل ضربة قاسية لها بعد أن كانت تلك القطاعات بدأت تتعافى من آثار جائحة كورونا.
وبسبب تعليق الملاحة في قناة السويس، هناك أكثر من 320 سفينة معطلة في المجرى الملاحي.
ولجأت سفن الحاويات وناقلات النفط إلى رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا، ما سزسد من زمن الرحلة إلى آسيا أوروبا أسبوعا إضافيا ومئات الآلاف من الدولارات في تكاليف الوقود.