أنقرة (زمان التركية) – كشفت دراسة جديدة عن إمكانية استعادة حاسة الشم المفقودة بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد من خلال التدرب على الروائح.
ويُتوقع أن 77 في المئة من المصابين بفيروس كورونا المستجد قد تعرضوا لنوع ما من فقدان حاسة الشم.
وقد يعاني الأشخاص، الذين تعرضوا لفقدان حاسة الشم بسبب الفيروس، من مرض يُدعى باروسيما أو “الهلوسة الشمية” ألا وهو الانزعاج من الروائح التي كانت معتادة بالنسبة لهم قبيل الإصابة بالفيروس.
ووفق الدراسة التي نشرت في دورية أكسفورد الأكاديمية، أثبتت التجارب أن التدرب على الروائح قد يساعد أولئك الذين فقدوا حاسة الشم بشكل جزئي أو كل بسبب الأمراض الفيروسية الأخرى كعدوى الجيوب الأنفية.
ويستلزم التدرب على الروائح، الذي يشبه العلاج الفيزيائي ويتوجب تكراره، استنشاق الروائح القوية مرتين يوميا على مدار أشهر من أجل تنبيه نظام الاستنشاق ومساعدته في العودة إلى حالته السابقة.
هذا وأوضحت الدراسة أن بالإمكان مباشرة التدرب على الروائح في حال عدم استرداد حاسة الشم بعد أسبوعين من الإصابة.