إسطنبول (زمان التركية) – زعم تقرير صحفي أن الحكومة التركية منحت الجنسية لنحو 700 مصري قبل إعادة العلاقات الدبلوماسية المحتملة مع القاهرة.
تسعى تركيا في الوقت الراهن لإعادة العلاقات مع مصر بعد سنوات من القطيعة شبه الكاملة، حيث يشير كبار المسؤولين الأتراك بمن فيهم الرئيس رجب أردوغان ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو ووزير الدفاع خلوصي أكار والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين إلى جهود لتطبيع العلاقات.
وزعمت مصادر موقع “ميدل إيست آي” يوم أمس الأربعاء أن مجموعة من المصريين، يطلقون على أنفسهم اسم “لجنة مصر”، قدمت قائمة بأسماء الأشخاص الذين يعيشون في المنفى منذ الإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي في عام 2013 إلى المسؤولين الأتراك.
من جانبها، نقل “ميدل إيست آي” عن مصادر تركية مطلعة قولها إن الحكومة قررت الموافقة على الطلبات بعد أن خلصت إلى أن المتقدمين كانوا “محترفين ذوي مهارات عالية وتعليم جيد”.
وقال أحد المصادر التركية للموقع الإخباري إن “الحكومة منحت الجنسية لهم استثنائيا”، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الحاصلين على الجنسية غير مرتبطين بجماعة الإخوان المسلمين.
ونوه مصدر آخر لم يسمّه الموقع بأن آلاف المصريين حصلوا على الجنسية التركية بسبب مشاريعهم الاستثمارية في تركيا أو لمزايا يتمتعون بها، وذلك منذ 2013.
واعتبر الموقع الإخباري أن منح الجنسية للمصريين المنفيين يظهر أن تسليم المصريين إلى مصر لن يكون جزءًا من صفقة محتملة لإعادة العلاقات بين البلدين.
وكان ياسين أكتاي، مستشار أردوغان قال مؤخرًا: “يجب أن يعلم الجميع أن تركيا لن تسلم أي إنسان إلى أي دولة لديها عقوبة الإعدام وتفتقر إلى قضاء عادل وشفاف”، على حد تعبيره.