أنقرة (زمان التركية)- انتقد رئيس البرلمان التركي الأسبق، حسام الدين جيندورك، خطوات إزاحة الأحزاب المعارضة عن الساحة السياسية، معتبرًا أن ذلك لا يؤثر فعليا في الوضع السياسي.
تصريحات جيندورك جاءت تعليقا على الدعوى القضائية لإغلاق حزب الشعوب الديمقراطي، كما علق على انسحاب تركيا من اتفاقية إسطنبول.
وأوضح جيندورك أنه كان عضوا في أحزاب “الديمقراطي، العدالة، تركيا العظمى”، وتم إغلاقها جميعا، ولكنه في النهاية أصبح رئيسا للبرلمان، مؤكدأ أن إغلاق الحزب ليس له عواقب عملية.
وأكد الرئيس السابق للبرلمان، أن إغلاق الحزب السياسي يقوي السياسة ويضعف معنويات الناس، ومن الضروري الحفاظ على الأحزاب المتعارضة في البرلمان، مشيرا إلى أنه خلال فترة رئاسته للبرلمان، لم يقصي الحزب المعارض، وأظهر أن الديمقراطية هي نظام تسامح.
وبخصوص الانسحاب من اتفاقية إسطنبول، شدد جيندورك على أنه لا يجوز إلغاء الاتفاقية بمرسوم من رئيس الجمهورية، وإلا حينها، يمكن الخروج من اتفاقية الأمم المتحدة واتفاقيات الاتحاد الأوروبي بمراسيم من الرئيس. مشرا إلى أن هذه الاتفاقية ليست مشمولة بالقانون.