أنقرة (زمان التركية)- قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قادة المرتزقة السوريين الذين جندهم الرئيس التركي رجب أردوغان، للقتال في ليبيا يستعدون للعودة إلى سوريا مرة أخرى.
وأحدث التدخل العسكري التركي فارقًا على الأرض إذ قوى جبهة حكومة الوفاق الوطني المنتهية ولايتها.
وأوضح المرصد السوري أن عدد الدفعة العائدة إلى سوريا 120 مسلحا، ويأتي ذلك في ظل الأوضاع المزرية للمسلحين الموالين لتركيا المتواجدين في ليبيا، حيث إنهم لم يقبضوا رواتبهم ومستحقاتهم الشهرية وسط استياء شعبي كبير من قبلهم ورغبتهم بالعودة الفورية إلى سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذا التطور جاء في ضوء إعادة رئيس حزب العدالة والتنمية أردوغان تطوير العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع مصر وموقفه السياسي الجديد تجاه العالم العربي.
وعلى صعيد متصل، أفادت مصادر المرصد السوري من منطقة عفرين، بأن أبو عمشة قائد مليشيا لواء السلطان سليمان شاه التابع لـ “الجيش الوطني”، يقوم بتجهيز دفعة من مقاتليه لإرسالهم إلى تركيا، ولم ترد معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن وجهتهم بعد ذلك ويعتقد أنها ليبيا.
وأضافت المصادر بأن أبو عمشة قال للمقاتلين بأن رواتبهم الشهرية ستكون 500 دولار أميركي ومن المرتقب أن تخرج الدفعة إلى تركيا خلال الساعات القادمة.
وكان مجلس الأمن دعا لإنهاء تواجد جميع المرتزقة في ليبيا، الدولة التي تسلم قيادته مجلس رئاسي وحكومة جديدة.
ومنذ إعلان تركيا إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا في نوفمبر 2019 رصدت تقارير دولية تجنيد تركيا مرتزقة سوريين ونقلهم للقتال في ليبيا.