أنقرة (زمان التركية)- قال وزير خارجية ألمانيا، هايكو ماس، إن تركيا توجه إشارات خاطئة للاتحاد الأوروبي.
وأوضح ماس في تصريحات مساء الأحد أن هذه الإشارات الخاطئة جاءت من خلال انسحابها من اتفاقية إسطنبول التي تهدف لمكافحة العنف ضد المرأة، فضلا عن الدعوى القضائية لإغلاق حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد.
وفي سياق منفصل، أكد ماس أنه رغم ذلك، هناك إشارات على تخفيف التصعيد في الخلاف الدائر بين تركيا واليونان في شرق المتوسط.
وأضاف ماس: “فيما يتعلق بتركيا هناك نقاط مضيئة ونقاط مظلمة.. يتعين علينا بحث هذه الإشارات المتضاربة الصادرة عن تركيا اليوم. وسنواصل السعي من أجل حوار مستمر، وسنستخدم هذا الحوار في معالجة القضايا التي نعتقد أن تركيا توجه إشارات خاطئة بشأنها”.
ما هي اتفاقية إسطنبول؟
اتفاقية إسطنبول هي أول اتفاقية بالقانون الدولي تؤكد أن العنف هو نتاج التمييز ضد المرأة وعدم المساواة بين المرأة والرجل، كما تعد أول اتفاقية تتضمن أربع مناهج أساسية ألا وهى “سياسات المنع والحماية والملاحقة القانونية والدعم” فيما يخص مواجهة العنف الجسدي والجنسي والاقتصادي والمعنوي وشتى صور العنف.
هذا وتعد اتفاقية إسطنبول أول اتفاقية ملزمة تتمتع بسلطة العقوبة وتتبع آلية مراقبة مستقلة فيما يخص مواجهة العنف. وكانت تركيا أول دولة تُصدق على اتفاقية إسطنبول في عام 2012.