أنقرة (زمان التركية) – طالب مجموعة من نواب مجلس الشيوخ الأمريكي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى الاعتراف بـ “المجزرة الأرمينية” التي وقعت عام 1915.
وكشفت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي عن خطاب مرسل إلى بايدن، أعده السيناتور الديمقراطي، بوب مينينديز، والسيناتور الجمهوري، جون كورنين، وحمل توقيع 38 سيناتورً.
وأشار أعضاء مجلس الشيوخ في الخطاب إلى الخطبة التي ألقاها بايدن خلال العام الماضي، قائلين: “نبعث هذا الخطاب إليك لتحثّ على الاعتراف رسميا بحقيقة ارتكاب إبادة جماعية بحق الأرمن. كنت قد وصفت في الماضي الأحداث المرتكبة بحق الأرمن بالإبادة الجماعية، وندعوك إلى فعل الشيء نفسه كرئيس للولايات المتحدة”.
وأشار الخطاب إلى مسودة القرار الخاص بوصف أحداث عام 1915 بالإبادة الجماعية التي أقرها جناحا الكونجرس الأمريكي عام 2019 مشددا على ضرورة انضمام إدارة بايدن إلى مجلس الشيوخ بالاعتراف رسميا بكون أحداث عام 1915 إبادة جماعية بحق الأرمن.
مذبحة إبادة الأرمن
وأثارت قضية الأرمن خلافا بين تركيا وعدد من الدول التي وصفت قتل الأرمن على يد القوات العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى بأنها “إبادة”.
ويسعى الأرمن للحصول على اعتراف دولي بتعرضهم لمجازر مزعومة بين 1915 و1917 على يد العثمانيين تشكل إبادة أسفرت عن مقتل نحو 1,5 مليون أرمني.
وتنفي تركيا أن يكون ما تعرض له الأرمن من مجازر واعتقال وترحيل في تلك الحقبة يرقى إلى مصاف جريمة الإبادة.
واعترف عدد كبير من دول العالم بهذه الأحداث بوصفها حقيقة تاريخية، ومنها دولة أوروغواي، التي أعلنت اعترافها عام 1965، وتلتها إيطاليا وهولندا وبلجيكا وبولندا وليتوانيا وسلوفاكيا والسويد وسويسرا واليونان وقبرص ولبنان وكندا وفنزويلا والأرجنتين والبرازيل وتشيلى وبوليفيا والفاتيكان والجمهورية التشيكية والنمسا ولوكسمبورغ وفرنسا وبلجيكا وعدد من الولايات الأمريكية. واعترف بذلك البرلمان الأوروبي والكونجرس الأمريكي ومجلس الكنائس العالمي.