أنقرة (زمان التركية)- قال الزعيم الكردي المعتقل صلاح الدين دميرطاش، إن الدعوى القضائية المرفوعة لإغلاق حزب الشعوب الديمقراطي، “ليست فقط قمة الانحطاط الأخلاقي، بل أيضا جريمة دستورية خطيرة”.
وأوضح دميرطاش المعتقل منذ ما يقرب من 4 سنوات، عبر منشورات على تويتر، أن إغلاق الأحزاب كان يتم من قبل الانقلابيين أو بسبب الوضع الراهن، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يرفع خلالها حزب دعوى إغلاق ضد حزب آخر من أجل الفوز في الانتخابات.
وكان دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية دعا النيابة العامةلرفع دعوى لإغلاق الحزب الكردي، ولم يمر أسبوع من دون استجابة لطلبه.
وأضاف دميرطاش المرشح الرئاسي السابق أنهم لن ينسوا أن الصامتين على هذا القرار، وقال إن الموقعين عليه، شركاء في هذه الجريمة الدستورية.
كما شارك دميرطاش رئيس حزب الشعوب الديمقراطي سابقا، صورة لمؤتمر شعبي للحزب الكردي، الذي يصوت له 6 ملايين ناخب في تركيا وكتب على الصورة التي يظهر بها مئات الآلاف من الأشخاص “هذا هو حزب الشعوب الديمقراطي الذي لا يمكن لأحد أن يغلقه”.
وتابع دميرطاش: “لا ينبغي لأحد أن ينسى أن نتيجة الانتخابات المقبلة سيحددها حزب الشعوب الديمقراطي وليس مبنى حزب الشعوب الديمقراطي”.
وشدد دميرطاش، على أنه بغض النظر عن النتيجة، فلن يحيدوا عن طريق الديمقراطية والسلام. سيواصلوا كفاحهم في إطار القانون وسينتصروا بالتأكيد.