أنقرة (زمان التركية)- قالت وزارة النقل والبنية التحتية في أحدث رد على تكلفة تشغيل أسطول الطائرات الرئاسية في تركيا، إنها ليس لديها أي معلومات، بخصوص هذا الموضوع، الأمر الذي أشعل الجدل مجددا.
نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري في ولاية موغلا، مورسيل ألبان، أوضح أنه تقدم هو ونواب آخرون عدة مرات باستجوابات لنائب الرئيس، فؤاد أقطاي، حول عدد الطائرات التي تستخدمها الرئاسة، لكنهم لم يحصلوا على إجابة.
وبعد ذلك، تقدم باستجواب إلى وزارة النقل والبنية التحتية يسأل خلاله عن عدد الطائرات التي تستخدمها الرئاسة، ورسوم الصيانة والإصلاح، وعدد الرحلات.
وخلال رد الوزارة في البداية، قالت إنه لا علاقة لها بهذا الموضوع، بعد ذلك ردت على استجواب لبرلماني آخر، قالت فيه “الطائرات المخصصة لكبار الشخصيات بالرئاسة يتم تشغيلها من قبل الخطوط الجوية التركية وهي مثل جميع الطائرات المدنية الأخرى، تخضع لسيطرة وإشراف المديرية العامة للطيران المدني من حيث سلامة وأمن الطيران”.
وأضافت الوزارة أن المسائل الإدارية والمالية مثل شراء الطائرات المعنية وصيانتها وتشغيلها هي من مسؤولية الرئاسة.
وعلق حزب الشعب الجمهوري على هذا الرد قائلا: قدمت وزارة النقل والبنية التحتية إجابتين مختلفتين على نفس السؤال. إنهم لا يريدون الإجابة عن الطائرات الرئاسية. لا نعرف رسوم الصيانة والإصلاح لهذه الطائرات. على الرئاسة أن تشرح للجمهور المبلغ الذي تم إنفاقه على الطائرات المتوقفة، خاصة خلال فترة الوباء.
وتتهم المعارضة التركية الرئيس أردوغان بالبذخ والإسراف في ظل مطالبته للحكومة والشعب الذي يعاني من آثار الأزمة الاقتصادية بالترشيد في الإنفاق.
وكان زعيم حزب المستقبل التركي، أحمد داود أوغلو، الرئيس، رجب أردوغان، لبيع الطائرات الرئاسية أولا قبل حديثه عن الترشيد وعدم الإسراف.
الرئيس أردوغان أعلن عن إصلاحات في القانون والاقتصاد، مشيرا إلى أنه سيحد من شراء المركبات العامة، بغرض الترشيد.
وكان الرد قاسيا من قبل داود أوغلو، الذي قال: نصيحتي لك هي أن تفعل شيئين قبل الحديث للشعب حول ترشيد شراء المركبات العامة، أولا أن تبيع طائراتك الخاصة التي يساوي ثمنها عشرات وأحيانًا مئات المركبات. ثانيا: عندما تذهب إلى صلاة الجمعة أو التطعيم لا تأخذ أكثر من مركبتين أو ثلاث، وليس عشرات المركبات. إذا نفذت أنت هذا أولاً، سيستمع الآخرون إليك.