أنقرة (زمان التركية) – أزالت بلدية في ولاية إزمير غرب تركيا، لافتات “أحب أردوغان” من الشوارع.
اللافتات تم تعليقها في بلدة “أفاس-سلجوق” بإزمير من قبل رئاسة شعبة رئاسة حزب العدالة والتنمية في البلدة، ولكن دون الحصول على إذن من بلدية المدينة نفسها، وذلك ردا على لافتة “أوقفوا أردوغان” (Stop Erdoğan) الموضوعة في أشهر شوارع بمدينة نيويورك الأمريكية من أجل لفت الانتباه إلى انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في تركيا.
وجاء في البيان الصادر عن بلدية “أفاس-سلجوق”: “تمت إزالة الإعلانات التي وضعت في الأماكن العامة من قبل شعبة حزب العدالة والتنمية بشكل غير قانوني دون إذن، وذلك من قبل فرق بلديتنا وفقًا للمسؤوليات التي يأمر بها القانون”.
وشدد البيان على ضرورة أن تكون جميع الأعمال والأفعال التي تتم بنطاف حدود البلدة وفقًا لقوانين الجمهورية التركية، مشيرًا إلى أن السلطات العامة ملزمة بضمان النظام القانوني.
البيان الذي أوضح أن هذا التصرف هو نتيجة لطموحات سياسية تعسفية، تابع: “نعلن بكل احترام للجمهور أننا سنستمر في أداء واجبنا في إطار السلطة والمسؤولية الممنوحة لنا من قبل أمتنا وقوانيننا، وإذا كانت هناك محاولة للحصول على الطلبات والتصاريح القانونية اللازمة، فيمكن للقضية تقييمها مرة أخرى في إطار القوانين”.
وتنص التشريعات على أنه يمكن وضع المرئيات الإعلانية والترويجية في الأماكن العامة ضمن نطاق واجبات وصلاحيات البلديات في المناطق المناسبة بعد الحصول على تصريح يقدم إلى البلديات وفقًا للقانون ذي الصلة.
كما تنص التشريعات ذات الصلة المتعلقة بالإعلان والتعريف المرئي الموضوعة بدون إذن على عقوبات لمن يرتكبون معاملات غير مصرح بها من قبل البلديات.