أنقرة (زمان التركية)- اضطر وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، للاعتذار من تورجوت إينجال رئيس بلدية “هازرو” بولاية دياربكر.
يأتي الاعتذار لرئيس البلدية المنتمي لحزب الشعب الجمهوري المعارض، على خلفية قيام الشرطة بتفتيش منزله والاعتداء على أطفاله.
قال رئيس حزب الشعب الجمهوري في دياربكر جونول أوزر، إنه في الساعة 02:45 يوم أمس السبت، تم اقتحام منزل رئيس المقاطعة إينجال.
وأوضح أنهم عندما ذهبوا أمس لمعاينة البيت، رأوا باب المنزل مكسورًا وكانت شظايا الزجاج عند باب المدخل لا تزال على الأرض، وذكر أن الشرطة عندما داهمت المنزل أجبرت النساء والأطفال على الاستلقاء على الأرض ووجوههم لأسفل، وصوبت السلاح نخو الأطفال.
وأكد أوزار أن البحث في المنزل استمر لمدة ساعتين، وبعد التفتيش، قالت الشرطة إنها تلقت “إشعارا كاذبا” وغادرت المنزل.
وقال أوزار إنه تم الاشتباه بوجود سلاح في المنزل ولم يتم العثور على شيء أثناء تفتيش الشرطة، مشيرا إلى أنه تم اقتياد أوغور إينجال، ابن رئيس البلدية، إلى غرفة بواسطة أفراد من الشرطة، وتناوبوا على ضربه مؤكدا أن لدى الطفل تقرير طبي عن الاعتداء.
من جهته هاتف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو رئيس البلدية إينجال واعتذر إليه، فيما طلب إينجال من صويلو طرد من اعتمدوا على آسرته. وقال صويلو إنه سيبدأ التحقيق في الحادث.