أنقرة (زمان التركية)- قال البرلماني التركي المعارض عن حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، أيقوت أردوغدو، إنه لا يتوقع إجراء انتخابات مبكرة هذا العام، ولكن يتوقع حدوث فوضى مبكرة.
وأوضح أردوغدو أن تركيا لا تستطيع حاليا إجراء انتخابات مبكرة بسبب الأزمة الاقتصادية.
وتقييمًا للوضع الاقتصادي، ذكر أردوغدو أن المواطنين يعانون من الكساد الشديد بسبب الأزمة الاقتصادية والوباء، وبالتالي لا يمكن إجراء انتخابات مبكرة.
وتابع النائب التركي: “ثروتنا الوطنية صغيرة جدا. ثروة تركيا الوطنية، أكثر من ضعف الدخل القومي. لهذا أخشى ما سيحدث. لقد ولت أيام شهر العسل مع الديون الخارجية والواردات المتزايدة ومبيعات الأصول -الخصخصة-. سيكون ثمن هذا باهظًا جدًا. ستصبح الطبقة الوسطى فقيرة”.
وأكد البرلماني المعارض أن” بعض الفقراء سيقعون تحت خط الجوع. الوضع سيء للغاية حتى بالنسبة للموظفين ذوي الياقات البيضاء، الذين نسميهم أصحاب الدخل المتوسط الأعلى. هناك محامون وأطباء ومهندسون بحاجة إلى مساعدة اجتماعية. بدأ خريجو الاقتصاد والتجارة العمل في الوظائف غير المناسبك لمؤهلاتهم”.
وأشار أردوغدو إلى أنه “كان من الطبيعي أن نتوقع انخفاض التضخم في فترة الركود، لكنه لن يحدث. لأن الاقتصاد يعتمد على الواردات. بعبارة أخرى، 3 من كل 10 خطوات نتخذها تعتمد على الواردات. إذا ارتفع سعر الصرف إلى هذا الحد، سترتفع تكاليف الفائدة على القروض بشكل كبير جدًا في نهاية اليوم وسنواجه تضخم التكلفة. طالما ظل التضخم ثابتًا على هذا النحو ، فستظل أسعار الفائدة مرتفعة”.