أنقرة (زمان التركية)- قال وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، في بيان أدلى به عقب لقائه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إنه تم حل مشكلة “خريطة الطاقة” في العلاقات بين البلدين.
وأوضح دندياس أنه بخصوص الخريطة الجديدة التي نشرتها مصر، فهم يعتقدون أن هذا الموضوع على المستوى الفني انتهى.
واعتبرت اليونان أن مصر تبنت وجهة النظر المستمدة من المذكرة التركية الليبية بشأن وجود المنطقة الاقتصادية الخالصة لتركيا في شرق البحر المتوسط.
وقالت أثينا في وقت سابق إن المناقصة المصرية للتنقيب عن النفط شرق المتوسط، تعد انتهاكًا للاتفاقية التي تنص على تحديد مناطق الاختصاص البحري بين البلدين.
وبعد أن أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشافوش أوغلو، أنه يمكن بدء مفاوضات لتحديد الاختصاصات البحرية مع مصر، أطلقت اليونان مباحثات مع مصر.
اتصل رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميكوتاكيس هاتفياً بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأعلن أن وزير الخارجية دندياس سيتوجه إلى القاهرة.
تقارير يونانية قالت إنه بعد اجتماع الجنبين المصري والتركي، اليونان مطمئنة من عدم وجود نوايا لترسيم الحدود بين مصر وتركيا، ولكن هناك أيضًا تقارير تتحدث عن التقارب بين مصر وتركيا.
ومؤخرًا سلطت وسائل إعلام يونانية الضوء على عدم رغبة مصر في الاعتداء على الجرف القاري التركي في شرق المتوسط، بموجب اتفاقية ترسيم الحدود البحري الموقعة مع اليونان العام الماضي، الأمر الذي لم تتوقع أنقرة حدوثه.
ومن جهة أخرى، اقترحت المحادثات الاستكشافية بين اليونان وتركيا عقد الجولة 62 يومي 3 و 5 آذار / مارس في أثينا، لكن لم تستجب تركيا بعد.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة اليونانية، أريستوتيليا بيلوني، “أنقرة لم تستجب بعد لدعوة أثينا. ما زلنا ننتظر”. وقالت بيلوني إن الاتصالات الدبلوماسية جارية لعقد الجولة 62 من المحادثات الاستكشافية في أثينا، قبل قمة الاتحاد الأوروبي في 22 مارس.