أنقرة (زمان التركية)- قال تحليل نشرته وكالة “بلومبرج” إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خسر كل مكاسبه في دول جنوب أفريقيا التي يتفشي فيها وباء كورونا.
التحليل الذي أعده الصحفي بوبي غوسون، تحت عنوان “تركيا أسست وجودا كبيرا في أفريقيا ولكن وباء كورونا يهدده”، جاء فيه أنه أنه بسبب فيروس كورونا المستجد، توقفت كل الاستثمارات والدعم التركي في جنوب إفريقيا.
وتابع: “على الرغم من أن الرئيس أردوغان قد وصل بنجاح إلى دول جنوب الصحراء، إلا أنه غير قادر حاليًا على منحهم أكثر ما يحتاجون إليه. التقى الرئيس أردوغان مع زعيم السنغال ماكي سال وزعيم غينيا بيساو أومارو سيسكو إمبالو في 30 يناير، لكن لم يكن هناك حدث كبير بغض النظر عن التقاط بعض الصور. فلم يعد يلقى وصول قادة تركيا إلى هذه البلاد ترحيبًا إيجابيًا. لم يبق الكثير لأردوغان ليقدمه لزواره”.
وذكر المقال أنه على الرغم من النفوذ التركي المتزايد في هذه الدول وافتتاح ما يقرب من 30 سفارة بها، إلا أن فيروس كورونا كشف حدود نفوذ تركيا.
وأشار المقال إلى أنه ليس لدى أنقرة ما تقدمه لهذه البلدان. فلا تستطيع تركيا تقديم لقاح كورونا مثل الصين والهند وروسيا، ولا تمتلك أموالا طائلة مثل الولايات المتحدة الأمريكية أو دول الاتحاد الأوروبي.