أنقرة (زمان التركية) – استقال محمد هاكان أتيلا من منصب رئيس بورصة إسطنبول، الذي تولاه كمكافأة من الرئيس رجب أردوغان فور خروجه من السجن.
وأصدر مجلس إدارة بورصة إسطنبول بيانا أشار خلاله إلى قبول استقالة هاكان آتيلا، حيث ذكر أنه تقرر قبول استقالة آتيلا بموجب قرار مجلس الإدارة قبول استقالة أتيلا من بورصة إسطنبول بمحض إرادته.
يُذكر أنه في شهري نوفمبر ويناير يناير الماضيين تواترت أنباء عن تخطيط آتيلا للاستقالة نهاية شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفي تعليق منه على تلك الادعاءات صرح آتيلا أنه في حال اتخاذه قرارا كهذا فسيتم إصدار بيان رسمي به.
هذا ويتحدث البعض عن كون الحكومة التركية قد دفعت آتيلا إلى تقديم استقالته لنيل استحسان إدارة بايدن.
وكان آتيلا عاد إلى تركيا بعد مكوثه 28 شهرا داخل السجون الأمريكية في إطار قضية بنك خلق الحكومي المتهم بخرق العقوبات الأمريكية على إيران.
وشهد القطاع المالي في تركيا موجة من الاستقالات والإقالات في الأشهر الأخيرة، بداية من إعلان وزير المالية بيرات ألبيراق استقالته، ثم إقالة محافظ البنك المركزي، ومن بعده إقالة رئيس هيئة الإحصاء التركية.
وكان وزير الخزانة والمالية التركي المستقيل في نوفمبر الماضي، بيرات ألبيرق، أصدر في أكتوبر 2019 قرارا بتعيين نائب المدير العام السابق لبنك “خلق” الحكومي التركي، محمد هاكان أتيلا، مديرًا عامًا لبورصة إسطنبول.
واعتقل محمد هاكان أتيلا، نائب المدير العام السابق لبنك “خلق” الحكومي التركي، بالولايات المتحدة الأمريكية، في 7 مارس 2017 مع رجل الأعمال الإيراني رضا ضراب، بتهمة خرق العقوبات الأممية والأمريكية المفروضة على إيران، عن طريق استغلال النظام المصرفي للبنك.
وفي شهر يوليو/ تموز 2019، خرج المدان الرئيس في القضية من سجن “FCI Schuylkill” بولاية بنسلفانيا وعاد إلى تركيا بعد قضاء فترة عقوبته، ليغيب عن الأنظار، إلى أن أعلن وزير الخزانة والمالية ألبيراق قرار تعيينه لاحقا مديرًا عامًا لبورصة إسطنبول.