أنقرة (زمان التركية) – طالبت هيئة الشؤون الدينية التركية “ديانات” بزيادة مخصصاتها المالية، بعد أن أنها أنفقت نحو 11 مليار ليرة من ميزانيتها.
وشكلت نفقات الموظفين نحو 81 في المئة من إجمالي نفقات الشؤون الدينية خلال عام 2020، بينما شكلت التأمينات الاجتماعية نحو 13 في المئة، وشكلت السلع والخدمات المشتراة نحو 3 في المئة.
وفق بيان صادر عن المؤسة، تبين أنها أنفقت العام الماضي 10 مليارات و930 مليون و391 ألف و481 ليرة، من إجمالي ميزانيتها التي تقدر بـ11.5 مليارات ليرة.
وطالبت الشؤون الدينية في التقرير بزيادة مخصصاتها المالية.
وذكر موقع بيرجون أن الشؤون الدينية قدمت ملايين الليرات للأوقاف والجمعيات تحت مسمى “الهيئات غير الربحية”.
وأوضحت الشؤون الدينية في جزء التقرير الخاص بالمخاطر أنها تعجز عن بلوغ المستوى المنشود فيما يخص الخدمات الشبابية.
وفيما يخص الموازنة، أفادت الشؤون الدينية أن نفقات الموظفين تشكل نحو 96-97 في المئة من موازنة المؤسسة سنويا، وأن الجزء المتبقي من الموازنة ويقدر بـ3-4 في المئة يتم إنفاقه على الخدمات، مشددا على ضرورة زيادة المخصصات المالية المتعلقة بالاستثمارات والنفقات الجارية باستثناء نفقات الموظفين، وذلك كي تتمكن من إتمام مهامها القانونية على أكمل وجه على نطاق واسع داخل وخارج تركيا.
وزادت هيئة الشؤون الدينية في تركيا، فعاليتها تدريجياً في عهد حكومة حزب العدالة والتنمية وزادت ميزانيتها بنحو 90 % من 2002 إلى 2020.
وتتفوق ميزانية الشؤون الدينية حاليا على 7 وزارات. وهذه الوزارات هي كالتالي: الداخلية، الخارجية، الطاقة والموارد الطبيعية، الثقافة والسياحة، الصناعة والتكنولوجيا، البيئة والتحضر، التجارة.
وفضلا عن اتهام الشئون الدينية التركية بأنها مسيسة وموالية لحكومة حزب العدالة والتنمية، توفد “ديانات” مئات الخطباء والأئمة خارج تركيا للعمل في مساجد الاتحاد الإسلامي التركي “ديتيب” الذي وجهت لها اتهامات بتكليف العاملين فيه بالتجسس على المعارضين للرئيس رجب أردوغان في عدة دول.