دمشق (زمان التركية) – قال تقرير إن حصيلة الخسائر البشرية في الهجوم الصاروخي المزدوج الذي تعرضت له مصافي النفط غير الشرعية في منطقتا جرابلس والباب بمحافظة حلب شمال سوريا ارتفع إلى 10 فقدو حياتهم وأكثر من 40 جريحا.
وتعرضت المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة وتعتبر ضمن نفوذ القوات التركية يوم الجمعة الماضي لهجوم صاروخي باليستي من البورارج الحربية الروسية وكذلك هجمات صاروخية للجيش السوري.
ودمر الهجوم الروسي الذي أحدث انفجارات هائلة شاحنات وناقلات نفط ومعدات تستخدم لتكرير البترول.
موقع “روداو” الكردي العراقي قال إن 42 شخصًا أصيبوا في الضربة الصاروخية المزدوجة التي استهدفت مصافي النفط في المنطقة التي تسيطر عليها الجماعات السورية المدعومة من تركيا.
ونقل الموقع الكردي عن قائد وحدات الدفاع المدني رائد الصالح مير قوله إن روسيا والحكومة السورية هما مسؤولتان عن الضربات، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك.
وزعم مير أن استخدام الصواريخ الباليستية المحظورة دولياً جزء من “الإرهاب” اليومي الذي يمارس على المدنيين في سوريا.
كما أشار الائتلاف الوطني للمعارضة السورية وقوى الثورة، المعترف بهما من قبل تركيا باعتبارهما “الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري” إلى مسؤولية روسيا.
في حين نقلت وكالة الأناضول التركية الرسمية عن التحالف قوله في بيان إن روسيا تستهدف ريف حلب في هجوم جديد، بفرض إرهاب الدولة، ودعوته إلى اتخاذ موقف دولي حازم يجبر روسيا على الامتثال لالتزاماتها.
وتتحدث تقارير عن تهريب النفط السوري عبر تركيا لبيعه في الأسواق العالمية.