أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي عدم بلوغ حزب الحركة القومية حليف حزب العدالة والتنمية الحاكم، نسبة 10 بالمئة من تأييد الناخبين في الشارع، وذها نسبة من الأصوات لأحزاب أخرى لا تتمتع بجماهيرية كبيرة.
وتؤكد نتائج استطلاع الرأي الخاص بشهر فبراير/ شباط الماضي لمؤسسة أوراسيا للدراسات واستطلاعات الرأي سقوط حزب الحركة القومية دون الحد الأدنى لدخول البرلمان بحصوله على 7 في المئة من الأصوات، بينما حصد حزب الشعب الجمهوري 26.2 في المئة من الأصوات وحصل حزب الخير على 13.1 في المئة من الأصوات.
استطلاع الرأي كشف عن حصول حزب العدالة والتنمية الحاكم على 34.8 في المئة من الأصوات، بينما حصل حزب الحركة القومية على 7 في المئة من الأصوات وحصل حزب الشعوب الديمقراطي الكردي على 9.1 في المئة من الأصوات.
كمال أوزكيراز، رئيس مؤسسة أوراسيا، كشف أن الأحزاب الجديدة كحركة الوطن وحزب التغيير التركي ألقت بظلالها على الناخبين الأتراك مشيرا إلى ظهور ناخبين لتلك الأحزاب خلال استطلاعات الرأي الأخيرة.
أضاف أوزكيراز “عندما سألنا الناخبين عن موقفهم الانتخابي، تبين تراجع أصوات الناخبين الذين لم يحددوا موقفهم الانتخابي وأصوات الأحزاب المهيمنة وتم رصد فارق ملحوظ في أصوات أحزاب السعادة والمستقبل والديمقراطية والتقدم والاتحاد الكبير والوطن والرفاهية مجددا والتغيير وحركة الوطن”.
وذكر أوزكيراز أن هذه النتائج تعكس أن الأحزاب المهيمنة ستحصل على أصوات أقل.
وجاءت نتائج استطلاع الرأي على النحو التالي:
– العدالة والتنمية 34.8 في المئة
– الشعب الجمهوري 26.2 في المئة
– الخير 13.1 في المئة
– الشعوب الديمقراطي الكردي 9.1 في المئة
– الحركة القومية 7 في المئة
– المستقبل 2.7 في المئة
– الديمقراطية والتقدم 2.5 في المئة
– التغيير 1.6 في المئة
– حركة الوطن 1.5 في المئة
– السعادة 0.7 في المئة
– الرفاهية مجددا 0.4 في المئة
– الاتحاد الكبير 0.2 في المئة
– الوطن 0.2 في المئة