أنقرة (زمان التركية)- قدمت برلمانية معارضة استجوابا في البرلمان التركي بخصوص الوفاة المشبوهة لأبرز المتهمين في “هجوم الريحانية” هيثم توبالجا.
طالبت البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي، تولاي حاتيم أوغولاري، في استجوابها البرلماني، نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، بالرد على العديد من التساؤلات حول المواطن السوري توبالجا.
ومن أبرز التساؤلات التي طرحتها النائبة تولاي حاتيم أوغولاري:
– هل دخل توبالجا إلى تركيا 873 مرة على الأقل خلال الفترة من 2011-2014، عندما كان مطلوبا من الأمن.
– لماذا لم يتم توقيفه بعد ضبطه بقذائف الهاون وذخائر مختلفة في شاحنة في أضنة عام 2013؟ كيف يمكن الإفراج عنه بعد أخذ أقواله؟
– توبالجا كان يتجول في جميع أنحاء البلاد بحرية وبسبب حادث مروري فقد حياته. كيف لا يتم القبض عليه لسنوات بعد الحكم علي عليه بالسجن لمدة 12 عامًا؟
– تقرير القيادة العامة لقوات الدرك يظهر أنه من ضمن الذين كانوا يهددون أمن البلاد. ما هي الخطوات التي تم اتخاذها للقبض على هذا الشخص؟
– هل هناك شيء مشبوه في طريقة وفاته بحادث مروري؟
وقالت معلومات وردت في تقارير تركية إن توبالجا قتل في حادث تصادم وقع في 10 فبراير الجاري في منطقة “كارابينار” في ولاية قونية التركية في تمام الساعة التاسعة مساء.
وأخفت السلطات التركية خبر مقتل توبالجا الذي ورد اسمه في عشرات الحوادث الكبرى، بما في ذلك حادث الريحانية عام 2013، هجوم داعش في نيغدة عم 2014، وشحن الأسلحة إلى سوريا، وإمداد تنظسم النصرة بغاز السارين.
وتوبالجا الذي كان يطلق عليه “القائد الشبح” عمل مع المخابرات التركية في سوريا، وذلك منذ نشوب الحرب الأهلية هناك قبل 10 سنوات من الآن. وتشكك تقارير في أن الحادث ربما يكون مدبرًا من قبل المخابرات التركية.
يذكر أن تفجيرين وقعا بمدينة الريحانية بولاية هاتاي المتاخمة للحدود السورية في 11 مايو 2013، أسفرا عن مصرع 53 شخصًا، إلى جانب إصابة العشرات بجروح، وحكم على “هيثم توبلجا” في هذه القضية باعتباره “مدان فار” بالسجن 12 عامًا.