أنقرة (زمان التركية) – قال حزب الديمقراطية والتقدم بقيادة علي باباجان إن السلطة الحالية بقيادة الرئيس رجب أردوغان مع أنها تقدم نفسها كممثل لضحايا انقلاب 1997، لكن الواقع أنها أصبحت اليوم تعاني من الغرور مثل الانقلابيين في ذلك الوقت.
جاء ذلك في بيان نشره رئيس السياسات القضائية والعدل في حزب الديمقراطية والتقدم التركي، مصطفى ينر أوغلو، بشأن الذكرى السنوية لانقلاب -ما بعد الحداثة- 28 فبراير/ شباط 1997.
وذكر ينر أوغلو أن انقلاب 1997 أسفر عن ظهور حزب العدالة والتنمية كرد فعل على السلطة الاستبدادية، وأن العدالة والتنمية بلغ السلطة بمفرده كمظهر من مظاهر رد الفعل الشعبي على الانقلاب، غير أنه حاليا يمارس على المعارضة الضغوط عينها التي مارسها الانقلاب العسكري على الفئات المحافظة في تلك الفترة.
وأفاد ينر أوغلو أن حزب العدالة والتنمية حاليا يمارس أعنف ضغوط على كل من يخالفه والمعارضة المنتخبة بدعوى الحفاظ على “بقاء الدولة” مثلما مارس الانقلاب العسكري في 1997 ضغوطا على المحافظين والسلطة المنتخبة بذريعة “بقاء النظام العلماني”.
هذا وذكر ينر أوغلو أن أردوغان اليوم يفرض على 84 مليون مواطن قالبًا معيّنا من المواطنة برفقة كل من حزب الحركة القومية دولت بهجلي ورئيس حزب الوطن، دوغو بريجك وأمثالهما، الذين هللوا للانقلابيين في أحلك أيام الانقلاب قائلا: “السلطة الحالية تمثل عقلية انقلاب 1997 وجبابرة تلك الفترة بدرجة لا يمكن تصورها”.