أنقرة (زمان التركية)- كشفت معاومات جديدة عن ضحية جديدة لكارثة التفتيش العاري بالسجون التركية، بطلها ضابط شرطة سابق اعتقل رغم إصابته بإعاقة كاملة خلال تصديه لهجوم إرهابي.
الشرطي السابق بلال كوناكتشي، الذي فقد يديه وعينيه وأصبح معاقًا بنسبة 98٪ نتيجة انفجار قنبلة حاول إبطالها، تعرض أيضًا لهذه الممارسة (التفتيش العاري) عند دخوله السجن.
ونشر البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي والمدافع عن حقوق الإنسان، عمر جرجرلي أوغلو، تدوينة على تويتر، أوضح خلالها أن زوجة كوناكتشي كشفت أن زوجها تعرض للتفتيش العاري في السجن.
وعلق جرجرلي أوغلو على الواقعة قائلا: “تخيل حتى شخص في هذا الموقف يعامل بهذه الطريقة، بلال كوناكتشي لا يزال في السجن، هذا يعني أن هناك انعدامًا للضمير”.
يذكر أن كوناكتشي حكم عليه بالسجن 7.5 سنوات بتهمة استخدام تطبيق “بيلوك”، وسُجن بعد أن أيدت المحكمة العليا الحكم، رغم أنه فاقد للبصر وليس لديه أطراف.
واندلع النقاش في تريكا مجددا حول التفتيش العاري، بعدما نفت أوزليم زنجين نائب رئيس تكتل حزب العدالة والتنمية في تصريحات تلفزيونية صحة وقوع حالات تفتيش عاري للنساء بالسجون، استنادًا إلى تأخرهنّ في الإبلاغ الرسمي عن تلك الانتهاكات، حيث قالت: “مزاعم التفتيش العاري تشيعها عناصر منظمة فتح الله كولن وليس لها سند من الصحة.. فالمرأة الشريفة ذات الأخلاق لا تنتظر عاما كاملاً من أجل الإبلاغ عن تعرضها للتفتيش العاري”، على حد تعبيرها.