أنقرة (زمان التركية)- قال صحفي تركي إن حكومة حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تخطط لإقالة 1500 عسكريًا مقربين من تنظيم أرجنكون.
وجاء في مقال نشره الكاتب التركي، أحمد نسين: “يلعب أردوغان على طاولتين منذ تأسيس حزب العدالة والتنمية، لكنه لا يعرف كيف يلعب جيدا، ولأنه لا يعرف، لا توجد إمكانية للتعلم”.
أضاف مشككا في قدرات أردوغان “لقد فاز في مباراة واحدة فقط من أصل 100 مباراة، لكنه دائمًا ما يضع انتصاراته في المقدمة ويستغل الكاريزما على الرغم من جهله. ومع ذلك، تغيرت الأمور كثيرًا في الوقت الحالي. أردوغان يعتقد الآن أنه قائد على أرض الواقع لأنه مصاب بجنون العظمة، لكن التسلسل القيادي يجعله قائد مزيف”.
وتطرق للعملية العسكرية الأخيرة قائلا: “وبالنسبة لما حدث في العملية العسكرية شمال العراق، -التي أعلن عقبها عن مقتل 13 عسكريا مختطفين لدى حزب العمال الكردستاني-، أقام القادة ساحة معركة على طاولة الشطرنج وأقنعوا أردوغان بمدى سهولة التدقيق وكش الزملاء، لكنهم لم يشرحوا أنها كانت حربًا حقيقية. ونتيجة لذلك، لم يفهم أردوغان، الذي ابتلع الطعم، أن اللعبة نفذت بإمكانيات غير محدودة وصعد من على الطاولة بهزيمة. نعم، أقيمت مباراة ضد أردوغان وأكار في قارا، وقال أردوغان لأول مرة إنه فشل في فعل أي شيء”.
وتسائل الكاتب “لماذا لعبت هذه اللعبة وماذا يحدث حاليا بين أردوغان وأرجنيكون؟. لماذا بدأ الجنرالات الذين تم ترقيتهم إلى رتبة عقيد في التقاعد مؤخرًا ويبدو أن هذا سيستمر”.
أورد الكاتب التركي مزعم قال فيها “ووفقًا للشائعات، قبل اجتماع مجلس الشورى العسكري الأعلى القادم، لدى أردوغان وأكار قائمة تضم 1500 شخص للتقاعد”.
وختم مقاله بالقول “أردوغان، الذي حارب أرجينيكون، ثم أصبح تحت قيادتهم، والآن لا يزال يبحث كيفية طردهم من الجيش. أردوغان وحزب العدالة والتنمية، اللذان صرخا أنهما يعارضان الإمبريالية، أصبحا الآن في قبضة الولايات المتحدة الأمريكية وبايدن وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، وحتى بوتين. فلتسقط الإمبريالية”.