أنقرة (زمان التركية) – يقول الصحفي التركي أوهان أوغور أوغلو، إن أكثر ما يشغل الرئيس رجب أردوغان هو حياة الترف، تماما مثلما كان يفعل سلاطين الدولة العثمانية.
في مقاله الأخير بصحيفة “يني شاغ” نقل أوهان أوغور عن برلماني في حزب العدالة والتنمية الحاكم بشأن خبايا لقاء مغلق تم عام 2014 بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأحمد داود أوغلو داخل القصر الرئاسي.
في ذلك الوقت أسند أردوغان رئاسة حزب العدالة والتنمية ورئاسة الوزراء إلى داود أوغلو عقب انتخابه رئيسا للجمهورية التركية في العاشر من أغسطس عام 2014.
الكاتب أشار إلى أن أكثر ما كان يشغل أردوغان وقتها، هو أين سيقيم، وال: “حينها سأل داود أوغلو أردوغان عن أول تعليمات له، فطلب أردوغان منه أن يستخدم قصر جانقايا على أن يستخدم هو القصر الرئاسي في باشتبه”.
وعقب أوغور أوغلو بقوله: “أول تعليمات أردوغان لم تكن تتعلق بمكافحة الإرهاب أو البطالة أو حل أزمة التضخم أو بقضية وطنية أخرى بل أول طلبه كان يتعلق بالقصور”.
يذكر أن قصر باشتبه أنشئ أساسًا لكيون قصرا تابعا لرئاسة الوزراء إلا أن أردوغان لما غادر منصب رئاسة الوزراء بعد أن أصبح رئيسا للجمهورية أصر أن يكون القصر الجديد تابعا لرئاسة الجمهورية بدلا من رئاسة الوزراء.
يذكر أن الرئيس رجب أردوغان يتعرض لانتقاد شديد من قبل المعارضة بسبب إصراره على مظاهر الترف التي تظهره بمظهر السلطان، وهي الصورة التي يحب أردوغان الظهور دائما بها، في حين تعاني البلاد من أوضاع اقتصادية صعبة.