برلين (زمان التركية)ــ تسعى قطر لرعاية حوار بين واشنطن وطهران، يسهم في إعادة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن الاتفاق النووي مع إيران وخفض التوترات، وفقا لتقرير من موقع أكسيوس الأمريكي.
وكانت مسقط قامت بهذا الدور ورعت المحادثات السرية بين إيران والولايات المتحدة، التي أسفرت عن الاتفاق النووي في 2015.
وانسحب الرئيس الأمريكي السابق دوانلد ترامب في 2018 من الاتفاق النووي مع إيران، الذي تم التوصل إليه في عد باراك أوباما، ووصف الاتفاق بأنه “كارثي” وأعاد فرض العقوبات على طهران.
الموقع الأميركي قال إن الدوحة وهي حليف للإيرانيين تريد لعب هذا الدور بدلا من عمان هذه المرة، وفق موقع (الحرة) الأمريكي.
وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تواصل الأسبوع الماضي، مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، والمبعوث الأميركي الخاص بإيران، روب مالي.
كما التقى الوزير يوم الإثنين، في طهران بالرئيس الإيراني حسن روحاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، لمناقشة إمكانية إعادة التواصل مع إدارة بايدن. كما أعطى روحاني رسالة من أمير قطر.
وقال روحاني لوزير الخارجية القطري إن إيران لن تنفذ بالكامل التزاماتها بموجب الاتفاق النووي إلا بعد أن ترفع الولايات المتحدة جميع العقوبات المتعلقة بالمجال النووي التي فرضتها إدارة ترامب، وفقًا لوسائل إعلام إيرانية.
بينما أكد آل ثاني لروحاني أنه يأمل في أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات وتعود إلى الاتفاق، مضيفا أن قطر ستحاول المساعدة في تحقيق ذلك.
وأشار التقرير الأمريكي إلى أنه على عكس عام 2012، يعرف الكثيرون في إدارة بايدن نظرائهم الإيرانيين وكيفية الاتصال بهم، لذلك قد لا تكون التسهيلات القطرية ضرورية.
يذكر أن سفير إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أرسل رسالة هذا الأسبوع لإخطار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية باعتزام بلاده وقف “تطبيق إجراءات الشفافية الطوعية” اعتبارًا من 23 فبراير. وسيؤدي ذلك إلى قيام طهران بتقليص تعاونها مع مفتشي الأمم المتحدة، وتعليق قدرتهم على القيام بزيارات غير معلنة للمواقع النووية.