القاهرة (زمان التركية)ــ قال السفير الفرنسى في مصر إن باريس تعتبر أمن فرنسا يبدأ في مصر، وأن أمن مصر هو أمن فرنسا.. مشيدا بعمق العلاقات الثنائية في كافة المجالات والتنسيق الوثيق فيما بينهما حيال كافة القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك ومن بينها الوضع فى ليبيا.
ومؤخرًا طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسحب تركيا جميع قواتها من ليبيا، وهي التصريحات التي أزعجت الرئيس رجب أردوغان كثيرًا.
وفي تصريحات للصحفيين على هامش حفل توزيع جوائز المسابقة المصرية الفرنسية للشركات الناشئة والتي أقيمت الليلة الماضية بمقر السفارة الفرنسية تحدث السفير الفرنسي ستيفان روماتيه عن التطورات في ليبيا على ضوء انتخاب مجلس رئاسي جديد في ليبيا، وأكد أن بلاده ومصر مقتنعتان بأنه من الضرورى إعطاء الفرصة لهذه الحكومة ومساعدتها لانجاح الانتقال من أجل ضمان التنظيم الجيد للانتخابات في ليبيا. وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وعن جهود المجموعة الوزارية الرباعية، التي تضم كلا من: (مصر- الأردن- فرنسا- ألمانيا)، لإعادة إحياء عملية السلام وتنظيم مؤتمر دولي للسلام، أكد السفير روماتيه أن هذه المجموعة تسعى إلى العمل على إعادة عملية السلام لا سيما وأن التوقيت مناسب على الصعيد الدولي الآن فى ضوء ما جرى من تطبيع للعلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، مشددا على أن بلاده ترى أنه لا استقرار طويل الأمد لهذه المنطقة دون حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولذلك تسعى الدول الأربع إلى إعادة إحياء العملية السلمية واقترحوا على الفلسطنيين والإسرائيليين خطوات لاستعادة الثقة.
وأثنى السفير ستيفان روماتيه على ما حققه الاقتصاد المصري من معدل نمو على الرغم من تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد العالمي.
وقال روماتيه إن التعاون بين باريس والقاهرة في مجال تكنولوجيا المعلومات يعد مجالا جديدا بين البلدين حيث إنه تم استكشاف أنه من الأهمية بمكان تعزيز هذا القطاع على ضوء الأهمية التي توليها له مصر بشكل كبير، مشيرا إلى أن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت أعرب خلال زيارتين قام بهما إلى باريس في 2019 عن الاهتمام بتدعيم العلاقات في هذا المجال خاصة فيما يخص الذكاء الاصطناعى وكل ما يتعلق بالامن السيبراني.