أنقرة (زمان التركية)- تراجعت الولايات المتحدة الأمريكية عن بيان الإدانة المشروط، الذي أدلت به عقب الإعلان عن مقتل 13 تركيا في شمال العراق.
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين أجرى أول اتصال هاتفي مع نظيره التركي مولود تشافوش أوغلو، بعد 25 يومًا من توليه منصبه.
وفي تراجع عن موقفها السابق، حملت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيانها حول اتصال بلينكن وتشافوش أوغلو، حزب العمال الكردستاني مسؤولية مقتل 13 مواطنًا تركيًا في شمال العراق، بتصريحات واضحة.
وفي البيان، نقل الوزير بلينكين تعازيه لوفاة الرهائن الأتراك في شمال العراق وأكد وجهة نظر الأتراك بأن إرهابيي حزب العمال الكردستاني مسؤولون عن ذلك.
وتمت المكالمة الهاتفية في اليوم الذي اتهم فيه طيب أردوغان الولايات المتحدة بدعم حزب العمال الكردستاني وقال إن البيان الأمريكي حول وفاة 13 من تركيا عثر عليهم في كهف شمال العراق مجرد “مزحة” وأن عدم الإدانة الواضحة بمثابة دعم للإرهاب.
وكانت وزارت الخارجية أصدرت بيانا متحفظًا، قالت فيه “ندين هذا العمل بأقوى طريقة ممكنة إذا تأكدت أنباء عن أن حزب العمال الكردستاني مسؤول عن الحادث”، مما أدى إلى رد فعل حاد من تركيا.
وعلى إثر هذا البيان تم استدعاء السفير الأمريكي في أنقرة إلى وزارة الخارجية ديفيد مايكل ساترفيلد.
وتصنف الولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني على قوائم الإرهاب لديها.
من جهة أخرى رد حزب العمال الكردستاني على اتهام أنقرة بالقول إن معسكر اعتقال كان يتواجد به المختطفين قصفته المقاتلات التركية خلال العملية العسكرية “مخلب النمر” التي انطلقت الأربعاء وتوقفت السبت.