أنقرة (زمان التركية) – تبين أن بين الثلاثة عشر ضحية الذين عثر على جثثهم في منطقة قارا بشمال العراق، شرطي كان قد تم اختطافه في عام 2016.
وتبين أن الشرطي وداد كايا، تم إبعاده عن منصبه في عام 2017 بموجب قوانين الطوارئ بتهمة الصلة بالمحاولة الانقلابية في عام 2016، ومن ثم فُصل من منصبه في عام 2018 خلال فترة اختطافه على يد عناصر حزب العمال الكردستاني.
وفي تغريدته بشأن كايا المختطف من قبل الإرهابيين منذ نحو خمس سنوات، أفاد رئيس وحدة الاتصالات بالرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، أن عناصر العمال الكردستاني اختطفت كايا في 24 يوليو/ تموز عام 2016 أثناء تجوله برفقة عائلته في بلدة ليجا، ومن ثم استشهد على يد التنظيم في الرابع عشر من فبراير/ شباط الجاري قائلا: “لترقد في سلام يا بطل. سننتقم لك”.
واللافت في الأمر هو إغفال ألتون حقيقة فصل السلطات التركية لكايا من عمله بتهمة انتمائه إلى منظمة إرهابية لمجرد صلته المزعومة مع حركة الخدمة بعد محاولة الانقلاب.
جدير بالذكر أن والدي كايا لم يتركوا بابًا إلا طرقوه للعثور على نجلهم المختطف، غير أن جهودهم لم تثمر عن أية نتائج.
وعلى عكس ما أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بأن حزب العمال الكردستاني قتل 13 مواطنا تركيا، قالت وسائل إعلام كردية إن المحتجزين الـ 13 لدى حزب العمال الكردستاني قتلوا بنيران صديقة. وزعمت مصادر مرتبطة بحزب العمال الكردستاني أن المقاتلات التركية قصفت المنطقة التي كان يحتجز فيها 13 مواطنًا تركيا، في شمال العراق.