أنقرة (زمان التركية)ــ يتسائل أحد ضحايا قرارات حالة الطوارئ في تركيا خلال الفترة بين عامي 2016 و2018، عن كيفية المساواة بين من يحملون السلاح ومن يرسلون أبنائهم لمدارس معينة أو يتابعون جرائد محددة بالتهمة ذاتها ألا وهي “الإرهاب”.
جلال الدين توكماك، هو شاعر شعبي ومعلم منذ 18 عامًا، تعرض مثل المئات من الأتراك للفصل التعسفي بقرار رئاسي من مدرسته، وتعرض للمحاكمة مثل آلاف آخرين بتهمة الصلة بانقلاب 2016 والانتماء إلى حركة الخدمة.
يعتقد الشاعر الشعبي أنه ربما “الإرهابيين يشعرون بالخجل” من المساواة بينهم وبين أشخاص عاديين توجه الحكومة لهم التهمة ذاتها رغم أنهم لا يعرفون كيفية استخدام السلاح.
توكماك، قرر في النهاية العودة إلى قريته ليعمل في رعاية الأبقار والأغنام؛ وفيما يلي خلاصة الحوار الذي أجري معه والذي يستغرب فيه من اتهام السلطات للمدنيين بالإرهاب، لمجرد اشتراكهم في صحيفة “زمان”، أو إيداعهم أموالا في بنك “آسيا”، أو إرسالهم أولادهم إلى مدارس الخدمة: