أنقرة (زمان التركية)- عبر رجل الأعمال التركي عثمان كافالا، المعتقل منذ ثلاث سنوات ونصف، عن حزنه على الوضع القمعي في تركيا.
وأوضح كافالا في رسالة تضامن مع طلاب جامعة البوسفور الذين يحتجون ضد تعيين “عميد أردوغان”، أنه مثلهم حزين ويشعر بالأسف على بلاده.
وأصدر الرئيس التركي رجب أردوغان قرارا رئاسيًا بتعيين مليح بولو القيادي بحزب العدالة والتنمية رئيسا لجامعة البسفور، فيما يعترض عدد من الطلاب واعضاء هيئة التدريس على تعيين رئيس للبسفور من خارج الجامعة.
وأضاف كافالا أنه يعرف أن كل التهم الموجهة له كانت بعيدة كل البعد عن كونها قانونية منذ البداية، مشيرا إلى أنه لسوء الحظ، أصبحت الدعاوي القضائية المرفوعة ضده مسرحية.
وشدد رجل الأعمال المعتقل على أن عدم الشرعية تحولت إلى مسرح ظلم.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أحدث المنادين بالإفراج الفوري عن عثمان كافالا. وقالت الخارجية الأمريكية، إن “التهم الزائفة الموجهة لكافالا واستمرار احتجازه والتأخير المستمر في إنهاء محاكمته، بما في ذلك من خلال دمج قضايا ضده، تقوض احترام سيادة القانون والديمقراطية”.
وقضت محكمة تركية، مؤخرا بدمج قضيتين ضد كافالا بعدما ألغت محكمة الاستئناف الحكم ببراءته في إحدى القضيتين، وأصدر مكتب المدعي العام في اسطنبول مذكرة اعتقال أخرى بعد أن وجهت تهمة جديدة إلى كافالا بالمشاركة في المحاولة الانقلابية عام 2016.
وعثمان كافالا، هو رجل أعمال وناشط حقوقي، ومؤسس منظمة “أناضولو كولتور” (الأناضول الثقافية)، التي تدعم بشكل خاص مشاريع الأقليات العرقية والدينية، بما في ذلك المصالحة بين الأتراك والأرمن والحل السلمي للقضية الكردية.