أنقرة (زمان التركية)- تعاملت الشرطة التركية، مع متظاهرين أويغور في ولاية قيصرى وسط تركيا على أنهم “القمامة”.
مجموعة من النساء الأويغور نظمن تظاهرة في ولاية قيصري للاحتجاج على السياسات القمعية لحكومة بكين تجاه أقلية الأويغور، وخلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه المتظاهرون تدخلت قوات الشرطة التركية، وحاولت تفريقهم.
وقال قائد الشرطة لزملائه “لنفرق ونكنس هؤلاء من هنا”، في إشارة إلى أنهم “قمامة”.
فيما اعتقلت الشرطة مجموعة من الأويغور المتظاهرين.
ومنذ عامين تتعالى الأصوات الداخلية التي تتهم الرئيس التركي رجب أردوغان وحزب العدالة والتنمية بالتخلي عن قضية الأويغور لصالح الاستثمارات الصينية.
يشار إلى أن تقارير الأمم المتحدة تتحدث عن وجود ما لا يقل عن مليون مواطن أيغوري محتجزين قسرًا داخل معسكرات، تطلق عليها الصين اسم “مراكز التدريب المهني”؛ بينما ترفض الحكومة الصينية الكشف عن أعداد هذه المعسكرات، وعدد الموجودين بداخلها، ومدى تمتع الموجودين بداخلها بحياتهم الاجتماعية.
وانتقد زعيم حزب المستقبل أحمد داود أوغلو حزب العدالة والتنمية “الإسلامي” وحليفه الحزب “القومي” بـ”بيع قضية الأتراك الأويغور المسلمين في الصين”، واصفًا التحالف الحاكم بـ”الأسير للصين”، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال المؤتمر الدوري الأول لحزبه بمدينة مرسين جنوب تركيا.