أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حاول استعادة العلاقات مع واشنطن بعد أن تولى الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن منصبه، لكن جهوده ذهبت هباء.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن أنقرة بعثت بالعديد من الرسائل لواشنطن، تعرب من خلالها رغبتها في تحسين العلاقات وفتح صفحة جديدة، والتي كان من بينها تعيين سفير تركي جديد في الولايات المتحدة وإرسال وفود دبلوماسية.
وشددت الصحيفة على أن شراء أنقرة لمنظومة الصواريخ الروسية إس-400، تسببت في إلحاق الضرر البالغ بالعلاقات التركية الأمريكية.
وأشارت التايمز إلى أن بايدن لم يجر أي اتصال بأردوغان رغم اتصاله بالعديد من رؤساء العالم، حيث كان الاتصال الرسمي الوحيد بين البلدين هو الاتصال الهاتفي بين مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان والناطق باسم الرئاسة إبراهيم كالين.
كما تطرق مقال التايمز للحديث عن إعادة تركيا للأويغور إلى الصين، مشيرة إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين التي أكد فيها أن إعادة أنقرة للأويغور لبكين يعني المزيد من العقوبات الأمريكية عليها.
التايمز ذكرت أيضا أن حزب العدالة والتنمية فقد قدرًا كبيرًا من القوة في السياسة الداخلية، وأنه بسبب تحالفه مع حزب الحركة القومية، دخل في نزاع مع اليونان في بحر إيجة وشرق البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب الصحيفة، فإن الدعم العسكري المقدم من تركيا لأذربيجان في النزاعات في ناغورنو كاراباخ لا تتسامح معها الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن أردوغان يحاول إعادة العلاقات مع حلفائه الغربيين، الذين تدهورت علاقاتهم في السنوات الأخيرة، بسبب الأزمة الاقتصادية.