أنقرة (زمان التركية) – تقدم النائبان السابقان، مولود دودو وحقي أكالين، باستقالتهما من صفوف حزب الشعب الجمهوري، أكبر الأحزاب المعارضة في تركيا.
جاءت الاستقالات عقب لقائهم بالرؤساء السابقين للحزب مراد كارا يالشين وحكمت شاتين ودنيز بايكال، خلال الأسبوع الماضي بعد إعلان المرشح الرئاسي ونائب الحزب السابق محرم إنجي استقالته من الحزب أيضا.
وأفادت المصادر أن النائبين المستقيلين انضما لصفوف حركة الوطن الذي أسسها محرم إنجي مؤخرًا مع مجموعة من النواب الذين أعلنوا استقالتهم من الحزب أيضًا.
وأضافت تلك المصادر أن متين لطفي بيدار هو العضو الثالث الذي التقى برؤساء الحزب السابقين، غير أنه لم يتقدم باستقالته من الحزب بعدُ.
وسيقت مزاعم حول إبلاغ كارا يالشين رئيس الحزب الحالي كمال كليجدار أوغلو بطلبات النواب السابقين عقب اللقاءات المشار إليها، التي أكدوا فيها على ضرورة الديمقراطية الداخلية للحزب، وأن كليجدار أوغلو سيجتمع بالنواب الثلاثة.
وذكرت صحيفة “جمهوريت” أنه خلال اللقاءات المشار إليها طرح دودو وبيكار وأكيالين ثلاثة مقترحات، من بينها مقترح حول تحديد مرشح الحزب للرئاسة بأصوات أعضاء الحزب.
وأشارت الصحيفة إلى أن المقترحات الأخرى المتعلقة بتغيير بنود اللائحة الداخلية للحزب التي تنص على انتخاب رئيس الحزب بأصوات الأعضاء واستقالة رئيس الحزب الفاشل في عمليتين انتخابيتين من منصبه لم تلق قبولا لدى قيادات الحزب.
هذا ولم يوجه كليجدار أوغلو دعوة إلى الأعضاء الثلاثة للقاء في أعقاب اجتماعهم برؤساء الحزب السابقين، اعتقادًا منه بأن تلك الاستقالات بمثابة فتح المجال أمام إنقاذ حزبه من الأصوات المعارضة، بحسب الكواليس الدائرة في العاصمة.