أنقرة (زمان التركية) – قالت المتحدثة باسم حزب الشعوب الديمقراطي أبرو جوناي إن الجميع في تركيا باتوا يؤمنون بعدم وجود العدالة في البلاد بما في ذلك ناخبو التحالف الحاكم بي حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية.
وأوضحت جوناي خلال مؤتمر صحفي في المركز الرئيسي للحزب أن الشعب التركي الذي يتلوى داخل براثن الظلم، يطوق للعدالة مثل حاجته للماء والخبز.
وأضافت جوناي أن جميع القطاعات الاجتماعية في تركيا، باستثناء النخبة الحاكمة، تبحث عن العدالة، فالجميع في البلاد، بمن فيهم الناخبون الذين صوتوا لصالح حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، يعتقدون أنه لا توجد عدالة.
وتابعت المتحدثة باسم الحزب الكردي: “فقط من يتجمع حول القصر يؤمنون بأن العدالة متوفرة لهم. في الواقع، حتى هم يعرفون أن العدالة لا تطبق على أحد إلا أنفسهم. في الحياة اليومية، يتعرض المواطنون للظلم في أي لحظة في حياتهم. نحن نعيش في بلد يصنف من لا يطيع السلطة على أنهم إرهابيون، وأن جميع المعارضين إما إرهابيون أو معادون للبلاد”.
وشددت جوناي على ضرورة إفساح المجال للعدالة لمواجهة المشاكل، لأن ذلك يعني إفساح المجال للشعوب، والأمهات اللاتي يثقل الألم أجفانهن، والحوار بين المواطنين ذي انتماءات مختلفة.
يذكر أن حزب الشعوب الديمقراطي أطلق أمس الاثنين، حملة “العدالة للجميع”، وطالبوا كل شريحة من المجتمع، وخاصة النساء والشباب، الذين يدعمون الديمقراطية والمساواة والحرية، من هكاري إلى أدرنة، من إزمير إلى فان، من مرسين إلى آمد، بإعطاء صوت لهذا البرنامج.